تعرف على العقم المناعي عند النساء وكيفية العلاج

يعاني بعض الناس من مشكلة العقم أي عدم القدرة على الحمل، وفي كثير من الحالات تكون الأسباب المانعة للحمل معروفة بالنسبة للأطباء، ولكن هناك بعض الحالات التي يطلق عليها العقم غير المبرر

ما هو العقم؟

العقم هو عدم القدرة على الحمل بعد عام واحد على الأقل من المحاولة للحصول على طفل، وهي حالة مرضية يعاني منها نحو 1 من كل 6 أزواج في مرحلة ما من حياتهم. وعندما يواجه الأزواج صعوبة في الحمل لفترة طويلة، فإنهم يقومون بالبحث المتواصل عن السبب والتشخيص ويعملون عدة فحوصات يبحثون حلاً لمشكلتهم لدى أطباء العقم. وفي بعض الحالات قد تظل أسباب العقم غير معروفة ما يؤكد التشخيص بحالة «العقم غير المبرر»، أي غير المفسر.

العقم المناعي عند النساء

ما هو العقم غير المبرر؟

تشير الأبحاث الطبية إلى أن نسبة «العقم غير المبرر» قد تصل إلى 30 في المائة من حالات العقم، ويتم التشخيص بإصابة المرأة بالعقم غير المبرر إذا لم تستطع الحمل بعد عام واحد من المحاولة ولم يتم العثور على أي خلل في الأجهزة التناسلية، أي أن جميع اختبارات الخصوبة تظهر نتائج طبيعية، ولا يوجد تفسير لعدم حدوث الحمل.

العقم المناعي عند النساء

علاقة المناعة بالحمل

ذكر بعض الأطباء أن فشل الحمل إما أن يكون سببه الفشل في حدوث الحمل أو في الفشل في إتمامه حتى ولادة طفل حي كامل الأعضاء والنمو.

وجود جهاز مناعي سليم ومتوازن أمر ضروري لحدوث الحمل واستمراره، حيث إن الخلايا المناعية الطبيعية تقوم بدور مهم في مساعدة خلايا بطانة الرحم على تقبل خلايا الجنين واستزراعه وتغذيته.

وجهازَ المناعة مسؤول عن تحفيز نمو بعض الشعيرات الدموية الضرورية المهمة في تكوين خلايا المشيمة وتنميتها لتسهيل النمو الصحي للجنين.

العقم المناعي عند النساء

ووجود الاضطرابات أو الضعف في الجهاز المناعي لا تمكنه من دعم حدوث الحمل، كما أن بعض النساء عوائق في أوائل مرحلة زرع الأجنة في بطانة الرحم، بسبب أن خلايا الجهاز المناعي الطبيعي ترى أن الجنين هو عبارة عن جسم غريب في البداية لأن نصف مكوناته الجينية هي موروثة من الأب.

وفي الطبيعي سرعان ما يبدأ الجهاز المناعي للأم في ممارسة وظيفته الطبيعية والتعرف على خلايا الجنين واحتواء وحماية هذا الجنين من أي هجوم من قبل أجسام غريبة أخرى.

العقم المناعي عند النساء

علاج العقم

تشمل الخطة العلاجية لعقم المرأة مجموعة من العلاجات لتثبيط المناعة أو تعديل الاستجابة المناعية مثل:

– حمض الساليسيليك «الأسبرين».

– أدوية مثبطات المناعة «مثل الكورتيزون، والهيدروكسيكلوروكوين، والأزوثايوبرين وغيرها».

– العلاج الدهني الوريدي.

– العلاج المناعي بالغلوبيولين المناعي الوريدي.

– الإشراف على حالات فشل الحمل المتكرر، والتوصية بالتدخلات العلاجية المناعية المناسبة لتحسين فرص نتائج الحمل الناجحة.

– الإشراف على حالات فشل التلقيح المتكرر، واستخدم تقنيات الإنجاب المساعدة في تجاوز بعض الحواجز المناعية.

اقرأ أيضاًمن هو أفضل دكتور أمراض ذكورة وعلاج العقم في الوطن العربي؟

الصحة العالمية تصدم الجميع: شخص من كل ستة في العالم مصابون بالعقم

أهم مميزات مستشفى بداية لعلاج العقم وتأخر الإنجاب