تعيين اللواء دان غولدفوس قائدًا للفيلق الشمالي ومنظومة المناورة بجيش الاحتلال

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، تعيين اللواء دان غولدفوس قائدًا للفيلق الشمالي ومنظومة المناورة في الجيش، خلفًا للواء ساعر تسور، ويأتي هذا التعيين في وقت يعتبروه حساس تمر به الجبهة الشمالية، مع تصاعد التوترات والمواجهات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله على الحدود اللبنانية.

 

في بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، تم التأكيد على أن اللواء غولدفوس يتمتع بخبرة واسعة في العمليات العسكرية وفي قيادة القوات البرية، مما يجعله المرشح الأنسب لتولي هذا المنصب ، وأضاف البيان أن الفيلق الشمالي يلعب دورًا رئيسيًا في حماية الحدود الشمالية لإسرائيل ومواجهة التهديدات القادمة من لبنان وسوريا.

 

وفي أول تصريح له بعد تعيينه، أكد اللواء دان غولدفوس على استمرارية العمليات العسكرية ضد حزب الله، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل “محاربة حزب الله وتدمير بنيته التحتية”، مشددًا على أن الجيش مستعد لمواجهة أي تهديدات محتملة على الجبهة الشمالية. وقال غولدفوس: “نحن ملتزمون بحماية أمن إسرائيل، وسنواصل تنفيذ الهجمات اللازمة لشل قدرات حزب الله وتحييد تهديداته”.

 

من جانبه، قدم اللواء ساعر تسور، القائد المنتهية ولايته، شكره لجميع القوات التي عملت تحت إمرته خلال فترة توليه القيادة، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي واجهها في تعزيز الجاهزية الدفاعية للجيش الإسرائيلي على الجبهة الشمالية. وأضاف تسور أن الفيلق الشمالي أصبح أكثر قوة واستعدادًا لمواجهة أي تصعيد مستقبلي.

 

القيادة الإسرائيلية أعربت عن ثقتها في قدرة اللواء غولدفوس على قيادة العمليات بنجاح وتعزيز أمن إسرائيل في ظل التحديات الأمنية الحالية.

 

حزب الله: استهدفنا تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في بيت هيلل ومعيان باروخ برشقات صاروخية

 

أعلن حزب الله اليوم، الخميس، أنه استهدف تجمعين للجنود الإسرائيليين في منطقتي بيت هيلل ومعيان باروخ شمال فلسطين المحتلة، وذلك باستخدام رشقات صاروخية. جاء ذلك في بيان أصدره الحزب، أكد فيه أن الضربات تأتي في إطار الرد على “الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان”.

 

وأشار البيان إلى أن الهجوم على بيت هيلل ومعيان باروخ أسفر عن إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، فيما لم تصدر الحكومة الإسرائيلية أو الجيش أي تعليق فوري حول حجم الأضرار أو الخسائر الناتجة عن القصف.

 

وأضاف حزب الله أن هذه العمليات العسكرية تأتي كجزء من تصعيد المقاومة للرد على “الهجمات الإسرائيلية المتواصلة” على مناطق جنوب لبنان، مؤكدا على عزمه الاستمرار في توجيه ضربات قوية تستهدف مراكز وتجمعات الجيش الإسرائيلي.

 

في المقابل، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا كبيرًا خلال الأيام الأخيرة، حيث كثف الطرفان من عملياتهما العسكرية، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الوضع وتحوله إلى نزاع شامل في المنطقة.

 

وتشهد المنطقة الحدودية توترات متزايدة منذ فترة، إذ تبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله الضربات المتبادلة، في وقت يسود فيه القلق من تصعيد أكبر قد يجر المنطقة إلى حرب شاملة.