قال أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد عمل منظمة الأونروا والأمم المتحدة، ولكنه لن ينجح في تغيير الواقع الدولي، مشيرًا إلى أن المفاوضات تحرز تقدمًا مع تغير المشهد في الولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما عقب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
خبير: تغير المشهد في الولايات المتحدة يصب في مصلحة مفاوضات الهدنة
وأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب مقتنعان بأن نتنياهو يمثل عبئًا عليهما، في حالة تحقيق ترامب لما قاله في الحملة الانتخابية للعرب أنه سيحقق السلام والأمن في غزة.
ولفت إلى أن نتنياهو لا يسعى إلى أي سلام في الأراضي اللبنانية أو في غزة، موضحًا أن رئيس وزراء دولة الاحتلال سيكون عقبة أمام كل ما يخطط له ترامب، فضلًا عن أن الكل يريد التخلص من بنيامين نتنياهو، وفي حالة التخلص منه، سيتوقف إطلاق النار والحرب على غزة ولبنان.
وفي وقت سابق ،علق الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، على حديث المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستعمل لإنهاء الحرب في غزة ولبنان في المدة المتبقية لها، لافتا إلى أن هذه التصريحات استخفاف بعقول حكام وشعوب المنطقة لأن وقف الحرب لها قواعد والاحتلال الإسرائيلي ماض في طريقه ولا يريد إنهاء الصراع.
وأضاف الدكتور أيمن الرقب خلال تصريحات تليفزيونية أن الاحتلال الإسرائيلي استلم 37 مليار دولار ومساعدات عسكرية تقدر بـ 60 مليار دولار من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قبل انطلاق الانتخابات الأمريكية كانت بمثابة ضربة قوية للديمقراطيين، مشيرا إلى أن إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل لن تتم إلا بعصيان مدني بشكل واضح وصريح.
وفي وقت سابق، قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءًا وهناك خطورة بالغة على حياة الأطفال الذين لا زالوا محتجزين ومحاصرين في شمال غزة في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل ومنع الاحتلال لدخول المساعدات الإنسانية.