أكدت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الدور المصري في الوساطة بين طرفي الصراع في غزة يتسم بالدقة والالتزام الشديد، حيث يتم تحديد محددات هذا الدور بما يتوافق مع الأمن القومي المصري وبما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، موضحةً أن هذه المحددات تضمن أن تكون جهود مصر في الوساطة متماشية مع مصالحها الوطنية ومتوافقة مع التزامها الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأوضحت “حارص” في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقوم بدور كبير وفعال في محاولة وقف حرب غزة، حيث يسعى جاهداً للضغط من أجل التوصل إلى هدنة وتهدئة تساهم في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن أي عمل تنموي أو عملية سلام تعتبر محطة مهمة يجب البناء عليها لتحقيق استقرار المنطقة، مما يساهم في تحقيق الرخاء والازدهار بما يخدم مصالح الشعوب العربية.
وأكدت حارص، على رفض مصر القاطع للتواجد الإسرائيلي في محور فلادلفيا، مشيرة إلى أن هذا الوجود يهدد اتفاقية السلام ويشكل انتهاكاً لالتزاماتها، مشددة على أن مصر تحت قيادة الرئيس السيسي تعمل على منع توسع الصراع في المنطقة من خلال دبلوماسية قوية لها إرث فعال على مدار عقود، مما يعكس التزامها بتأمين استقرار المنطقة وحماية مصالح جميع الأطراف، بمحددات الأمن القومي المصري والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشارت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى أن الدولة المصرية وشعبها الأبي الصلب، يقفان بقيادة الرئيس السيسي، صفاً واحداً في مواجهة أي مساس بأمننا القومي، داعمة بذلك الشعب الفلسطيني ومؤكدة على أن دعم القضية الفلسطينية يمثل جزءاً أساسياً من سياسة مصر الخارجية، لافتة إلى أن القاهرة لن تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية، وأنها ستواصل جهودها لضمان تحقيق السلام والعدالة في المنطقة.