نور محمود في حوار لـ “الفجر الفني”: تحمست لـ تيتا زوزو بسبب الورق و أهم دور في حياتي” اختيار إجباري و أمل حياتي”
• أظهر في مسلسل “تيتا زوزو “بشخصية سيف الأبن الكبير للفنانة إسعاد يونس.
• تحمست لـ “تيتا زوزو” بسبب الورق.
• مسلسل “تيتا زوزو” توليفة ممتعه للأسرة.
• أحمد زكي أنسب الاشخاص لكلمة المشخصاتي وبحبه من الطفولة.
• الشركة المتحدة تسعي لكل ما هو جديد ويخص العائلة المصرية.
• جميع أعمالي قريبه لقلبي لأني أقدمها بحب لتصل لقلب الجمهور.
• أهم أعمالي الفنية “مسار إجباري وأمل حياتي”.
• كلمة “المساكنة” تعبير شيك للزنا.
استطاع الفنان نور محمود خلال الفترة الماضيه أن يحجز مكانه في أكبر الأعمال الدرامية، حقق نجاحًا وصدى واسعا بين الجمهور مؤخرا، وأصبح الجميع يتساءل عنه بعدما لفت الانتباه في اداوره الفنية، خطا أولى خطواته اتجاه الوقوف على خشبة المسرح من خلال “النقطا العميا”، قدم العديد من الاعمال منها” هجمة مرتدة والقاهرة كابول، امل حياتي وغيرها من الاعمال، وبعد هذا النجاح الكبير قد تحدث “الفجر الفني” مع الفنان نور محمود عزيز وقد كشف لنا في حوار خاص لـ “الفجر الفني” عن كواليس تعاونه مع الفنانة إسعاد يونس وصناع مسلسل “تيتا زوزو”.
واليكم نص الحوار مع الفنان نور محمود للفجر الفني في السطور التالية..
س: حدثنا عن دورك في مسلسل “تيتا زوزو”؟ ما الذي حمسك للعمل؟
أظهر في مسلسل “تيتا زوزو “بشخصيه سيف الابن الكبير لزوزو التي تجسد دورها الفنانة إسعاد يونس وهو الأخ الأكبر على ثلاث أشقاء آخرين وهيكون في صراعات ما بين بيته ومراته وولاده مع الأحداث، تحمست للمشاركة في العمل لعدة اسباب اولها كتابة الورق تأليف محمد عبد العزيز، كما ان العمل من بطولة الفنانة القديرة إسعاد يونس وهذا شئ كبير وشرف بالنسبة ليا اني اشارك في عمل من بطولتها، ومن اسباب قبولي للعمل ايضا إنه من إخراج شيرين عادل الذي كنت اصور معها من قبل مسلسل محارب وهي من اختارتني، وفريق عمل المسلسل متعاون.
س: كيف كانت كواليس العمل مع الفنانة إسعاد يونس؟ وماذا ضافت لك؟
كواليس العمل مع الفنانة إسعاد يونس شي ممتع وفي منتهي الجمال، انا محظوظ اني شاركت معها في عمل واحد، لإنه ا انسانه عظيمه اضافت ليا اشياء كثيره وجميعا تعلمنا منها طول الوقت، ورغم نجوميتها الا إنه ا تتعامل ببساطه ومتواضعه جدا، ملتزمه وتتواجد في اللوكيشن قبل معادها وهذا ساعد أبطال العمل في انهم يركزوا ويلتزموا كما تعلمنا منها الكثير في المعاملات الانسانية وعلى المستوي الفني والمهني.
س: بماذا يختلف” مسلسل تيتا زوزو” عن أى مسلسل أخر؟
يختلف مسلسل “تيتا زوزو” عن اى عمل آخر إنه من المسلسلات الاجتماعية الاسريه التي تنتمي للزمن الجميل ويحبها الجمهور ويفتقدها منذ زمن، والعمل به توليفه ممتعه شامله معاني انسانية واجتماعية كثيره، شمل تيمة أسرية مصرية بشكل العيلة متكملة الأفراد وأحفاد بعلاقتهم بأهلهم وجدتهم وهذا ما سيعجب الجمهور.
س: ماذا تضيف المسلسلات الكوميدية الاجتماعية للعائلة؟
يعتبر “تيتا زوزو” من النوع الاجتماعي وبه بعض المشاهد والمواقف الكوميديه والتي تكونت من خفه دم إسعاد يونس وإسلام رشدي وفريق العمل الذي صنع توليفه ممتعه للاسرة، ويضيف العمل للمشاهد متعه نفسيه وتبسط الجمهور بجميع فئاته وسيضيف السعادة والبهجه للاسرة المصرية وهذا هو هدف العمل.
س: تهتم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية حاليا بالمسلسلات التي تناقش قضايا العائلة.. من وجهه نظرك ما هي القضية التي تؤد ان تناقشها في عملا ما؟
هناك الكثير من القضايا التي من الممكن مناقشتها ويتم طرحها من قبل الشركه المتحدة التي تسعي لكل ما هو جديد ويخص العائلة المصرية والأمهات والستات بالعمل ومجالها والشباب وخاصة فترة المراهقه وكل ما يخص الحياة عموما، لذلك أود أن نتناول جميع تلك المواضيع بطرق مختلفه ومثلا علي ذلك مسلسل “ابو العروسة” يختلف تماما عن “تيتا زوزو” رغم ان الاتنين يدعمان الاسرة المصريه ولكن تم تقديمهم بشكل مختلف.
س: بعد تجربتك في “تيتا زوزو”.. من وجهه نظرك هل من الممكن ان يصبح هناك توافق فكري بين الاجداد والاحفاد؟
تقدم تيتا زوزو رسالة لكي يكون هناك توافق بين الاجداد والاحفاد وما بين الابهات والامهات والاولاد وكيفيه تقارب وجهات النظر والافكار لان كل جيل يختلف عن الاخر، والجيل الحالي منفتح بشكل كبير علي العالم وما يحدث فيه وحياتهم اصبحت اسرع، وكيفيه تواصل الاب والام مع اولادهم وان لا يصروا ان يربوهم كيفما تربوا من اهلهم ويؤدي اصرارهم لعقاب والعقاب يؤدي إلى نفورهم من الاهل، وهذه هي الرساله الواضحه للعمل وهو التاثير في طريقة التربية.
س: كيف تتخلص من مشاعر اى شخصية تقدمها سريعًا؟
استطيع ان اتخلص من مشاعر اى شخصية اقدمها من خلال محاولتي في التفكير للخطوة القادمه في طريقي، وهناك دائما في دماغي تاني يوم اى الخطوة اللى ممكن تحصل بعدها، فدماغي وعقلي بيتشغلوا بذلك وهذا يجعني اتخلص من تأثير الشخصية.
س: دائما تكتب عن الراحل احمد زكي علي صفحتك بمواقع التواصل الاجتماعي، فما هي علاقتك به ولماذا كل ذلك الحب؟
استاذي العظيم احمد زكي بالنسبالي هو قدوتي ومثلي الاعلي واحببت الفن منذ نعومة اظافري بسببه، علاقتي بـ احمد زكي منذ الصغر وكنت اشاهد جميع اعماله وعندما اراءه استريح نفسيا واسعي ان اكون مثله، وبحبه حب عظيم وكلمه المشخصاتي لو هتتقال على أحد فهو من أنسب الأشخاص لهذه الكلمة لإنه قدم جميع الشخصيات والانماط التي نفكر فيها بمجتمعنا وكل الحب والتقدير والامتنان لذلك الفنان القدير.
س: بعد نجاح مسرحية «النقطا العميا»، ما الذي دفعك للموافقة عليها؟ لماذا أخذت خطوة الإقبال على المشاركة في عمل مسرحى؟
مسرحية “النقطا العميا” من اهم تجاربي في حياتي الفنيه، لاني اشتغلت علي نفسي بشكل مختلف وذلك من سمات الممثل، وفكرت إنه لا يوجد شي اهم من العمل بالمسرح لذلك ذهبت للاستاذ احمد فؤاد وطلبت منه العمل بالمسرح وارسال لي نص “النقطا العميا” وكانت تجربه مرعبه لان اقف امام الجمهور مباشرا ولا يوجد مجال للاعادة واستفدت كثيرا من هذه التجربة.
س: من وجهة نظرك مالفرق في التمثيل بين المسرح والتلفزيون والسينما؟
فرق بين التمثيل علي المسرح والتلفزيون والسينما، التمثيل تمثيل ومهنه التشخيص واحد في كل الاتجاهات ولكنها تختلف في الدراما من خلال إنه من الممكن الاعادة أو التجويد أو التعديل قبل الشوط اما المسرح لايوجد به اى تعديل أو تضبيط وعبارة عن وان شوت ندخل مدة العرض ويتم تقديم الشخصية مباشرة وكل شئ وله صعوبته، بمعني ان المسرح له صعوبته والتلفزيون كذلك هو السينما ولكن جميعهم ممتعين بالنسبه ليا لاني احب مهنه التمثيل، ولكن يزيد المسرح عنهم في راجع الصدي وراي الجمهور في وقت العرض وذلك ممتع جدا.
س: ما أول شئ تبحث عنه في أي عمل يعرض عليك ؟
أول شي ادور عليه في اى عمل هو الورق وقرا السيناريو كاملا وإذا كان العمل لسه في مرحله الكتابه فبتحدث مع المؤلف واستعلم منه عن تفاصيل العمل وعلاقات الشخصيات ببعضها، توليفه الشخصية بشكل شبه متكامل، وطبعا بيكون بالنسبالي مهم معرفه المخرج وفريق العمل ولكن الورق بالنسبالي ليا اهم.
س: ما الدور الذي تعتبره نقله في حياة نور محمود الفنية؟
هناك محطتين مهمين جدا في حياتي في مشواري وهم: “اختيار اجباري” الذي تناسب وقته مع افتتاح قناة DMC عام 2017 وكان من اهم اعملي وبداية معرفة الجمهور بيا كفنان، وايضا حكاية “امل حياتي” من سلسلة قصص “إلا انا” مع الرائعه حنان مطاوع وكان ذلك من اهم خطواتي الفنية مع الجمهور.
س: ما أقرب عمل لقلبك خلال مسيرتك الفنيه؟ ولماذا؟
هناك اعمل كثيره قريبه لقلبي منها: “اختيار اجباري، امل حياتي، القاهره كابول، هجمه مرتدة، وغيرهم”، واحب جميع اعمالي لاني اقدم ادواري بحب لكي تصل لقلب الجمهور واقدم دوري في مسلسل” تيتا زوزو “حاليا بكل حب وتركيز.
س: علي سبيل تريند فكرة “المساكنة” قبل الزواج.. ما تعليقك علي ذلك؟
“بماذا تعني المساكنة قبل الزواج؟ ” هذا يتنافي مع ديننا واخلاقنا وشريعتنا وتقاليدنا واعرافنا وتربيتنا، وانا لدي ابنتي “مريم” واخاف عليها كثيرا ولدي تخوف من هذة الفكرة وطرح الناس لها بشكل عادي، انا اراي ان كلمه “مساكنه” تعبير شيك للزنا وتعليقي علي ذلك انهم حرفوا كلمه زنا بهذة الكلمه مع اضافة شويه حاجات لإقناع الناس ومعرفتهم ببعض ولا يوجد تعليق علي ذلك غير “اعوذوا بالله من فكرة المساكنه”.
س: هل هناك اعمال قادمة؟
ان شاء الله هناك أعمال أخرى، حاليا اقراء كذا عمل آخر ولكن اتفقت مع من ارسالوا ليا الورق الخاص بهذه الأعمال بعد أن ينتهي المسلسل، لأني حاليا لا أستطيع التركيز في شئ اخر غير “تيتا زوزو”.