جانب من اللقاء
بيشوي ادور
استقبلت جامعة الإسكندرية، اليوم الأحد ممثلة في الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وفداً رفيع المستوى من الأكاديمية الصينية للعلوم Chinese Academy of Science برئاسة الدكتور جان جاو، مديرة معهد هانجزو الطبي، يأتي هذا اللقاء في إطار سعي الجامعتين إلى تعزيز التعاون العلمي في مجالات حيوية مثل الطب الحيوي، علوم المواد، والطاقة المتجددة.
شهد اللقاء الدكتورة بشرى سالم مساعد رئيس الجامعة للتصنيفات الدولية، والدكتورة جيهان جويفل مساعد رئيس الجامعة للأفرع الدولية، والدكتورة حنان جويلى عميد كلية الصيدلة، والدكتورة هالة حمودة وكيل كلية الصيدلة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة إيمان شوقى الأستاذ بكلية الصيدلة، والدكتور شيرويت حسين عبد اللطيف أستاذ هندسة النسيج بكلية الهندسة، والدكتورة سماح الصحفى الأستاذ المساعد بكلية الصيدلة، والدكتور محمد أحمد عبد الحكيم مدرس هندسة النسيج بكلية الهندسة.
وفى كلمته رحب الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث بالوفد الصينى فى رحاب جامعة الاسكندرية، وتم تقديم عرضاً تقديميا عن جامعة الاسكندرية وتاريخ أنشائها والكليات والمعاهد المختلفة بالجامعة، وكذلك أحصائيات النشر بالجامعة خلال السنوات الماضية وتصنيف جامعة الاسكندرية العالمى طبقاً للتصنيفات العالمية المختلفة، كما تم عرض تقديمى عن الأفرع الدولية لجامعة الإسكندرية ومدى التوسع والتدويل فى البرامج المختلفة بجامعة الاسكندرية، وتقديم عرضاً تقديميا آخر خاص بكلية الصيدلة والبرامج المتاحة بها، واستعراض بعض المشاريع ذات الجانب الاهتمام المشترك مع الاكاديمية الصينية منها أنتاج الحرير الطبيعى كمشروع مشترك بين الجانبين.
وأكد على أهمية هذا التعاون في تطوير البحث العلمي في مصر وتبادل الخبرات مع نظرائهم الصينيين موضحاً أن المعهد الصيني يتمتع بخبرة واسعة في مجال الطب الحيوي وحقق العديد من الإنجازات البحثية المتميزة.
وأضاف أن هذه الشراكة تهدف إلى تبادل الخبرات والباحثين، وإجراء أبحاث مشتركة، وتنظيم ورش عمل ومؤتمرات علمية، وإنشاء مختبرات مشتركة مجهزة بأحدث التقنيات لافتاً من المتوقع أن يساهم هذا التعاون في تعزيز مكانة مصر العلمية على المستوى العالمي، وتطوير البنية التحتية البحثية في الجامعة، وتدريب كوادر علمية مصرية شابة قادرة على المنافسة على المستوى الدولي.
وأشار أن هذا التعاون سيساعد الأكاديمية الصينية على توسيع نطاق أبحاثها، وتعزيز التعاون الدولي، والاستفادة من الخبرات المصرية في بعض المجالات. علاوة على ذلك، فإن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد بين مصر والصين، تساهم في حل التحديات العالمية المشتركة، مثل تغير المناخ والأمراض المستوطنة.
خلال الزيارة، تم بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات العلمية ذات الاهتمام المشترك، وتم الاتفاق على عدد من الخطوات العملية لتنفيذ هذا التعاون فيما قدم الوفد الصينى عرضا تقديميا عن الاكاديمية الصينية للعلوم وما تقدمه من مشاريع فى المجالات المختلفة.