جولة أحمد الطيب تبرهن الدور التثقيفي للأزهر وحفاظه على منهجه

أكد الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن جولة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إلى جنوب شرق آسيا هي جولة تدل على الدور الريادي والحضاري للدولة المصرية والدور العلمي والتنويري والتثقيفي للأزهر الشريف، موضحًا أن الرحلة بدأت بماليزيا وشهدت حفاوة استقبال وتقدير واحترام لمؤسسة الأزهر وشيخ الأزهر والاعتراف بالفضل في الدور التي تقوم به الدولة المصرية.

وأشار “عياد”، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج “مساء دي ام سي”، المُذاع عبر شاشة “دي ام سي”، إلى أن القضية الرئيسية التي يتفق عليه الجميع في جولة شيخ الأزهر هو أن ما يتميز به الأزهر من آفاق واسعة ورحابة في التفكير، مشددًا على أن الأزهر حافظ على منهج تعليمي منذ أكثر من 1000 سنة واليوم نرى الاحتفاء العالمي به، مؤكدًا أن الأزهر كان ومازال قبلة للعلوم والمعارف وأحد أنماط قوة مصر الناعمة.

وأضاف عياد، أن الأزهر يحتضن في مراحل التعليم المختلفة 63 ألف طالب وطالبة ما بين تعليمي جامعي وقبل الجامعي ويوفد هذا العدد من قرابة 140 دولة من دول العالم، مؤكدا أن مدينة البعوث الإسلامية يُنظر إليها كقبلة للعلم وإعداد الوافدين إليها تربويًا.