حاملة الطائرات “هاري ترومان” تتجه إلى الشرق الأوسط لتعزيز التواجد العسكري الأمريكي

انطلقت حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” باتجاه الشرق الأوسط على رأس مجموعة سفن ضاربة، وفقًا لما أعلنت عنه قيادة البحرية الأمريكية يوم الاثنين. وأوضحت القيادة في بيانها أن حاملة الطائرات “هاري ترومان”، من طراز “نيميتز”، غادرت قاعدة نورفولك البحرية في 23 سبتمبر، في إطار عملية انتشار مقررة.

 

وأضاف البيان أن “هاري ترومان” ستنضم إليها مدمرتان وطراد صاروخي، حيث ستنفذ المجموعة الضاربة عملية انتشار مخططة في منطقة عمليات البحرية الأمريكية بأوروبا وأفريقيا، وتحت قيادة الأسطول السادس الأمريكي.

 

وأشار الأدميرال داريل كودل، قائد قيادة الأساطيل الأمريكية، إلى أن هذا الانتشار يأتي بعد انتهاء مهمة مجموعة حاملة الطائرات “دوايت دي أيزنهاور” الضاربة، التي استمرت تسعة أشهر، والتي أكدت على ضرورة التواجد الأمريكي المستمر في ظل تصاعد التوترات الدولية.

 

كما يُتوقع أن تنضم فرقاطة من البحرية الإيطالية إلى المجموعة الضاربة، لتشارك في العمليات والتمارين خلال جزء من المهمة.

 

ويأتي إرسال “هاري ترومان” إلى الشرق الأوسط في ظل تصاعد النزاع بين إسرائيل و”حزب الله”. من جانبه، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بات رايدر، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة تحتفظ بوجود 40 ألف جندي في الشرق الأوسط، وأشار إلى أنه سيتم إرسال عدد إضافي محدود من العسكريين إلى المنطقة، دون الكشف عن التفاصيل لدواعٍ أمنية.

 

وزير التعليم اللبناني: فتح المدارس لاستقبال النازحين من الجنوب جراء الغارات الإسرائيلية

 

أعلن وزير التربية والتعليم اللبناني، الدكتور عباس الحلبي، اليوم الثلاثاء، عن فتح المدارس لاستقبال النازحين من الجنوب اللبناني بسبب الغارات التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

وفي مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أكد الحلبي أن المدارس المتاحة كافية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من النازحين، مشيرًا إلى أن جميع المؤسسات التعليمية وُضعت تحت تصرف هيئة الطوارئ اللبنانية لتقديم الدعم اللازم.

 

وأضاف الوزير: “نعمل بأقصى جهد بالتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير جميع المستلزمات الضرورية لإيواء النازحين وتأمين احتياجاتهم”.

 

وفي سياق متصل، كشف وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، في وقت سابق اليوم، أن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على مناطق جنوب لبنان ارتفعت إلى 558 شهيدًا، بينهم 50 طفلًا و94 امرأة، بالإضافة إلى 1835 جريحًا. كما أشار إلى مقتل 4 مسعفين واستهداف 14 سيارة إسعاف، وإصابة 16 شخصًا من فرق الإطفاء.