«حاميها حراميها».. سائق يستولى على أموال شركته في المعادي

في واقعة مثيرة شهدتها منطقة المعادي بالقاهرة، تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط سائق خاص بعد اتهامه بالاستيلاء على مبالغ مالية كبيرة تعود لمالك شركة يعمل لدىها. التفاصيل الأليمة بدأت حينما تقدم مالك الشركة ببلاغ إلى قسم شرطة المعادي، حيث أوضح أنه كلف سائقاً يعمل لديه بإيداع مبلغ مالي مكون من عملات محلية وأجنبية في حسابه بأحد البنوك. ولكنه فوجئ بأن السائق قد اختفى مع المبلغ، وأغلق هاتفه المحمول، مما أثار شكوكه حول نواياه.

كان يحاول التخفي بعد ارتكابه

وبتكثيف الجهود، قامت الشرطة بعمل تحريات شاملة حول الواقعة، حيث تم تحديد هوية السائق ومكان إقامته. وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت قوات الأمن من ضبطه في إحدى المناطق القريبة من محل إقامته، حيث كان يحاول التخفي بعد ارتكابه لفعله الإجرامي.

بأنه استولى على المبلغ المالي لنفسه

عند مواجهته بالتحقيقات، اعترف السائق بجريمته وأقر بأنه استولى على المبلغ المالي لنفسه، موضحًا أنه قام بإنفاق بعض من الأموال على متطلباته الشخصية. كما ذكر أنه لم يكن لديه نية لإعادة المبالغ إلى صاحب العمل، وأنه كان يعتقد أن بإمكانه الهروب من المسؤولية.

هذا الفعل لم يكن مجرد جريمة سرقة عادية، بل شكّل انتهاكًا للثقة التي حظي بها السائق من قبل صاحبه، مما يعكس ظاهرة سلبية في مجتمعاتنا تتعلق باستغلال الثقة. ومع تقدم الإجراءات القانونية، من المتوقع أن تشهد القضية تحليلاً أكبر من قبل المحامين وأجهزة الأمن حول كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات وحماية أصحاب الأعمال من التعرض للاحتيال.

الأمر يسلط الضوء أيضًا على أهمية تدقيق خلفيات الموظفين، وخاصة السائقين، الذين يتمتعون بالثقة من قبل أصحاب الأعمال. في النهاية، تبقى هذه الحادثة كدرس لكل من يتعامل مع آخرين يستثمر فيهم ثقته، خاصة في التعاملات المالية.

تتواصل التحقيقات لاستعادة المبلغ المالي المسروق، ويؤكد مالك الشركة على عزيمته في عدم التهاون مع مثل هذه السلوكيات التي تضر بمصالح العمل وتؤثر على البيئة العملية. 

 

وفي وقت سابق، تلقى اللواء حسن عبدالعزيز، مدير أمن البحر الأحمر إخطارًا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بوقوع حادث انقلاب أتوبيس نقل ركاب يقل نحو 50 شخصًا. وعلى الفور تم الدفع بـ35 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث، وجرى نقل المصابين إلى مستشفى رأس غارب المركزي، وإخطار الأجهزة المختصة لمباشرة التحقيق.