حرب غزة وضعت الداخل الإسرائيلي على صفيح ساخن

قال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن الجيش اللبناني الضامن الحقيقي لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بين حزب الله وإسرائيل، مشيراً إلى أن الداخل الإسرائيلي على صفيح ساخن واندلعت العديد من التظاهرات المنددة باستمرار العدوان على غزة.

 

وأكد الدكتور محمد سيد أحمد في تصريحات تلفزيونية بأن الكيان الصهيوني معتاد على خرق القوانين الدولية وضرب بقرارات الشرعية الدولية عرض الحائط.

 

في سياق متصل علق الدكتور محمد سيد أحمد، أيضاً على خرق الاحتلال الإسرائيلي لاتفاقية وقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني، لافتاً إلى أن الكيان الصهيوني معتاد على خرق القوانين الدولية وضرب بقرارات الشرعية الدولية عرض الحائط.

 

وأضاف:إسرائيل لا تزال تمارس إرهابها وعدوانها على غزة وجنوب لبنان، واتفاق وقف إطلاق النار في لبنان “هش” وضعيف ولن يصمد كثيراً، وربما كانت فرصة لالتقاط الأنفاس رغم أنه كان يصب نسبة أكبر في مصلحة الجانب الصهيوني.

 

تابع أستاذ علم الاجتماع السياسي، الجيش اللبناني الضامن الحقيقي لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، مشيرا إلى أن الداخل الإسرائيلي على صفيح ساخن واندلعت العديد من التظاهرات المنددة باستمرار العدوان على غزة.

 

وقال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق، إن وقف إطلاق النار في لبنان اعتباراً من الأربعاء الماضي، يلزم الطرفين اللبناني والإسرائيلي بوقف إطلاق النار ومنع أي خروقات أو اعتداءات على الطرف الآخر.

 

وأضاف خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن تل أبيب احتلت أجزاء من الأراضي اللبنانية، وحزب الله يقف عند الجانب الآخر، وإذا شاهد أحد الطرفين الطرف الآخر، وهو على بعد 200 متر من الطرف الآخر، لا يحق له أن يعتدي عليه أو يطلق عليه النار، طبقا للاتفاقية.

 

وأشار إلى أن حالة من الذعر والهلع ظهرت عند الإسرائيليين اليوم، عندما شاهدوا الكثير من اللبنانيين يتجهون نحو الجنوب، لأنهم قالوا إن حزب الله سيحتل مرة أخرى هذه المناطق، بالتالي جرى الاعتداء عليهم بمنع دخولهم إلى حوالي 60 قرية أو جنوب نهر الليطاني بالكامل، وهذا اختراق للاتفاقية.

 

وأوضح أنه على دول الوسطاء مثل أمريكا وفرنسا وقطر وباقي الدول أن تلزم الطرفين باحترام الاتفاق، ولكن منذ متى التزمت إسرائيل وجيش دفاعها بأي اتفاق والتزام من القرارات والقوانين الدولية التي فرضت عليها؟ لم تلتزم بهذا الأمر ومازالت مستمرة في الاعتداءات والخروقات الجوية ضد لبنان.