حرضني على مقاطعة إخواتي.. زوجة تلتمس سبيلها إلى الخلع

على بعد أمتار قليلة من الرواق المؤدي إلى داخل محكمة الأسرة، حضرت سيدة في منتصف العشرينات من عمرها، إلا أن معالم اليأس قد اعتلت قسمات وجهها، وهو ما يفسر الأمر الذي انتهى بها إلى الحضور وكل ما ترغب فيه الحكم بالحصول على الخلع من زوجها الذي يُحرضها بشكل متواصل على مقاطعة اخوتها. 

 

 

وتقول الزوجة في ذلك السياق، إن زوجها يحاول دائمًا إثارة التوتر في العلاقة بينها وبين أهلها، وهو ما تمثل في اقتناعه بأنهم يريدون هدم زواجنا، نظرًا لحالتنا الاجتماعية الميسورة، بالمقارنة بهم، وهو ما أثار بداخل الزوج شكوك لا صحة لها حول حقدهم علينا، وهو أمر بعيد كل البعد عن الحقيقة، على حد تعبير الزوجة.

 

وتضيف أنها حاولت مرة تلو الأخرى، لإثناء زوجها عن موقفه تجاه اخوتها، ولكن كل المحاولات باءت بالفشل، وقد تفاقم الأمر حينما قمت بزيارة شقيقتي في منزلها، وعقب عودتي قام الزوج بتوجيه سيل من الإهانات إلى أهلي، بينما قام بتهديدي بالطلاق وطردي من المنزل إذا لم امتثل لأمره بالامتناع عن التواصل مع أقاربي، هنا تيقنت باستحالة الحياة بصحبته مُجددًا، فلا خير في الإنسان إذا تجرد من أصله.