أشاد حزب الجيل الديمقراطي في بيان له بإطلاق وتشغيل الرحلة الأولى لخط الرورو المصري الإيطالي، معتبرًا ذلك نجاحًا كبيرًا للحكومة ووزارة النقل، وتتويجًا رائعًا للحوار المصري الإيطالي خلال عامي 2018 و2019. كما أكد البيان أن هذا الإنجاز جاء ثمرة للتنسيق المثمر بين وزارة النقل وكافة الوزارات والجهات المعنية لتذليل العقبات التشغيلية والإجرائية أمام تشغيل الخط.
خط الرورو المصري الإيطالي
وأشار البيان إلى أن خط الرورو المصري الإيطالي يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة مصر كمنطقة لوجستية مركزية تربط بين أوروبا وإفريقيا، كما يُسهم في تعزيز الفرص التجارية ودعم الصادرات المصرية، لا سيما من المنتجات الصناعية والحاصلات الزراعية. وسيسهم الخط في تسهيل نفاذية المنتجات المصرية إلى الأسواق الأوروبية وفتح آفاق جديدة للصادرات الزراعية في السوقين الإيطالي والأوروبي.
تحسين تنافسية المنتج المصري في الأسواق الأوروبية
وفي هذا السياق، أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن التشغيل المستدام لخط الرورو، الذي يعتمد على نقل البضائع باستخدام الشاحنات المُبردة والجافة، يُعزز الاستفادة من الخبرات الأوروبية في مجال النقل البري كما يدعم هذا الخط خفض تكاليف الشحن وتقليل زمن وصول البضائع، مما يُساهم في تحسين تنافسية المنتج المصري في الأسواق الأوروبية.
وأضاف الشهابي أن المشروع سيوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، تشمل موظفي شركات النقل والشحن والوكلاء الملاحيين، بالإضافة إلى توفير أكثر من 2000 فرصة عمل للسائقين المصريين وأوضح أن الخط الجديد يُتيح وصولًا سريعًا للمنتجات المصرية إلى المدن الأوروبية كافة، مشيرًا إلى أن مدة الشحن بين ميناء دمياط وميناء ترييستي الإيطالي لن تتجاوز يومين ونصف، مقارنة بنحو ستة أيام عبر الطرق التقليدية.
التأكيد على أن هذا الخط يُعد إضافة مهمة للبنية التحتية العملاقة
واختتم الشهابي تصريحه بالتأكيد على أن هذا الخط يُعد إضافة مهمة للبنية التحتية العملاقة التي شيدتها الدولة المصرية خلال السنوات العشر الأخيرة وأكد أنه كان ضرورة فرضها اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعميق الصناعة وتوطينها، وجعل مصر مركزًا صناعيًا عالميًا، مما يُسهم في تحقيق هدف الوصول إلى صادرات بقيمة 100 مليار دولار سنويًا.