Site icon الصبح نيوز

حملات مرورية مكثفة في كافة أرجاء الجمهورية

واصلت الإدارة العامة للمرور حملاتها المرورية ‏بكافة الطرق والمحـاور بالتنسيق مع إدارات ‏المرور بمديريات الأمن المختلفة.‏

وتمكنت خلال 24 ساعة من ضبط 27370مخالفة ‏مرورية متنوعة.‏

اقرأ أيضاً: ‏أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني ‏

جاء ذلك تنفيذاً لإستراتيجية وزارة ‏الداخلية بتكثيف الحملات المرورية على ‏كافة الطرق والميادين لتسيير الحركة ‏المرورية وتحقيق الإنضباط المرورى، ‏والحد من وقوع الحوادث على الطرق ‏‏..فقد واصلت الإدارة العامة للمرور توجيه الحملات المرورية ‏لتحقيق الإنضباط ، وتطبيق قانون ولوائح المرور على قائدى ‏السيارات وضبط المخالفين منهم.. حيث أسفرت جهودها خلال ‏‏24 ساعة عن ضبط (27370) مخالفة مرورية ‏متنوعة .. من بينها المخالفات ‏التالية:‏

‏(1466) مخالفة السير بدون تراخيص.‏

‏(22) دراجة نارية مخالفة.‏

‏(9950) مخالفة تجاوز السرعة ‏المقررة.‏

‏(1402) مخالفة التحدث فى الهاتف المحمول ‏أثناء القيادة.‏

‏(2) مخالفة موقف عشوائى.‏

‏(1) مخالفة شروط التراخيص.‏

تم إتخاذ الإجراءات القانونية ‏اللازمة.. وتواصل أجهزة وزارة ‏الداخلية حملاتها لضبط المخالفات ‏المرورية. ‏

الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة ‏لضبط مروجي المخدرات ‏‏‏والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى ‏إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال ‏‏‏‏البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة ‏النارية والبيضاء، وإحكام ‏‏‏السيطرة الأمنية، وتكثيف ‏الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس ‏‏‏‏إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.‏

 

وفي سياق متصل، أودعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمجمع محاكم القاهرة ‏الجديدة ‏‏في التجمع الخامس، حيثيات إدانة مُتهمٍ باستعراض القوة تجاه ضابط في دار ‏السلام، ‏‏‏ومعاقبته بالسجن 3 سنوات.‏

وشمل الحكم تغريمه مبلغ 2000 جنيه، ومصادرة السلاح الناري والأسلحة البيضاء ‏‏‏المضبوطة، وألزمته بالمصاريف الجنائية. ‏

صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو ‏‏‏عيدة، وأيمن بديع لبيب.‏

وبحضور الأستاذ أحمد عصام الشوربجي وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر. ‏

اتهامات النيابة العامة

وأسندت النيابة العامة للمُتهم محمد.ع (المُتهم الثاني في أمر الإحالة) أنه وآخر سبق الحُكم ‏‏‏عليه في يوم 25 ديسمبر 2022 بدائرة قسم دار السلام قاوما بالعنف موظف عام وهو ‏‏‏‏الرائد معاون مباحث قسم شرطة دار السلام. ‏

وكان ذلك أثناء تأديته وظيفته إبان ضبطهما. ‏

وقام المُتهم الثاني بإشهار سلاح ناري وأطلق منه عياراً نارياً صوبه. ‏

وأشهر المُتهم الأول صوبه سلاح أبيض للثني عن ضبطهما وبلغوا من ذلك مقصدهما بأن ‏‏‏تمكن المتهم الثاني من الهرب وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.‏

واتهمت النيابة العامة المُتهمين بأنهما أحرزا وحازا بغير ترخيص سلاحاً نارياً غير ‏‏‏مششخن (خرطوش)، وأحرزا وحازا ذخيرة (خرطوش) مما تستعمل على السلاح محل ‏‏‏‏الاتهام السابق دون أن يكون مُرخصاً له في حيازتها أو إحرازها. ‏

كما أسندت لهما أنها أحرزا وحازا بغير ترخيص سلاح أبيض (سنجة وخنجر وسكين ‏‏واداة ‏رادع شخصي) بدون مسوغ قانوني أو ضرورة حرفية أو شخصية على النحو ‏‏المبين ‏‏بالتحقيقات. ‏

وأسندت النيابة العامة للمتهم الأول أنه مكن المُتهم الثاني المقبوض عليه من الهرب، بأن ‏‏‏أشهر المتهم الأول صوب الرائد سلاحاً أبيض، وبلغ من ذلك مقصده بأن تمكن المتهم ‏‏‏الثاني ‏من الهرب وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.‏

حيثيات الحكم ‏

وقالت المحكمة في حيثيات الحكم إن الواقعة حسبما استقرت في يقينها واطمأن لها ‏‏وجدانها ‏استخلاصاً من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة ‏‏‏المحاكمة ‏حاصلها أنه بتاريخ الواقعة وحال مرور الرائد بدائرة القسم صحبة قوة من ‏‏رجال الشرطة. ‏

وردته معلومات مفادها أن المُتهم وآخر سبق الحكم عليه طرفاً في مشاجرة مع طرف ‏‏آخر، ‏ويقوم بإعداد أسلحة نارية وبيضاء لتلك المشاجرة. ‏

فانتقل إلى مكان التشاجر حيث شاهد المتهم بيده سلاح ناري ولدى محاولته ضبط أطراف ‏‏‏المشاجرة قام المتهم الماثل محمد.ع بإطلاق عياراً نارياً من السلاح الناري الذي كان بيده ‏‏‏‏صوبه وصوب القوة المرافقة. ‏

إلا أنه بادر باتخاذ ساتر له، وحال إمساكه بالمتهم الماثل واستخلاص السلاح من يده إلا ‏‏أنه ‏تمكن من الفرار بعد استخلاص السلاح الناري منه وهو عبارة عن فرد خرطوش ‏‏‏عيار ‏‏16 داخل ماسورته فارغ طلقة خرطوش.‏

وقد ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن السلاح الناري المضبوط فرد خرطوش محلي الصنع ‏‏‏عيار 16 كامل وسليم وصالح للاستعمال وأن الظرف الفارغ مطروقة الكبسولة وخاص ‏‏‏‏بطلقة من الطلقات المستخدمة على الأسلحة الخرطوش عيار 16 وتم إطلاقها باستخدام ‏‏‏السلاح المضبوط. ‏

وأكدت المحكمة في حيثيات الحكم على أنها اطمأنت وانتهت إلى توافر أركان الاتهام ‏‏المُسند ‏إلى المتهم على نحو ما سلف، وقد تساندت أدلة الاتهام قبل المتهم وارتكابه ‏الواقعة. ‏‏

واطمأنت المحكمة لأقوال شاهد الواقعة والتي تأيدت بما انتهى إليه تقرير المعمل الجنائي ‏‏‏ومؤداها ضبط المتهم مُحرزاً لسلاح ناري وتمكنه من الفرار بعد إطلاق العيار الناري. ‏

وانتهى تقرير المعمل الجنائي إلى صلاحية السلاح الناري المضبوط للاستخدام ‏وتطرح ‏‏المحكمة في هذا المقام إنكار المتهم أمامه لأنه وسيلة منه للدفاع عن ‏النفس.‏

 

Exit mobile version