خمسة من جامعة المسيلة ضمن أفضل العلماء عالمياً حسب تصنيف ستانفورد

حققت جامعة محمد بوضياف بالمسيلة إنجازاً بارزاً على الساحة الأكاديمية الدولية، حيث تم تصنيف خمسة من أساتذتها ضمن قائمة أفضل 2% من العلماء على مستوى العالم وفقاً لتصنيف جامعة ستانفورد لعام 2024.

 

بهذا الإنجاز، تحتل جامعة المسيلة مكانة متقدمة بين الجامعات الجزائرية من حيث عدد الباحثين المتميزين، ما يعكس التطور الملحوظ الذي شهدته في مجال البحث العلمي خلال السنوات الأخيرة. ويعزى هذا التقدم إلى الجهود المبذولة من قبل الجامعة لدعم البحث الأكاديمي وتوفير الموارد التي تساعد الباحثين على تحقيق نجاحات نوعية.

 

وعبّر مدير الجامعة، البروفيسور عمار بودلاعة، عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مشدداً على أهمية البحث العلمي في تعزيز مكانة الجامعة على المستوى الدولي ودعم الأساتذة والطلبة في هذا المجال الحيوي. وأكد بودلاعة التزام الجامعة بمواصلة دعم الابتكارات والمشاريع البحثية الناشئة بما يتماشى مع توجيهات وزارة التعليم العالي.

 

الأساتذة الخمسة الذين تم تصنيفهم ضمن هذه الفئة العالمية هم: الأستاذ بوعريسة النذير، الأستاذ بري سعدي، والأستاذ معيرش عبد المجيد من كلية العلوم، إلى جانب الأستاذين شودار عيسى وحسيني عبد السلام من كلية التكنولوجيا.

 

يُذكر أن جامعة ستانفورد، التي تأسست في عام 1885، بدأت بإصدار تصنيفها السنوي للعلماء منذ عام 2020، ويعتبر هذا التصنيف مرجعاً هاماً في الأوساط الأكاديمية على مستوى العالم.

 

وزير الخارجية اللبناني: نخشى أن تكون الهجمات المتتالية مقدمة لحرب واسعة

 

في حديثه لشبكة “سي إن إن”، أعرب وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب عن مخاوفه من أن الهجمات المميتة المتتالية التي يشهدها لبنان قد تكون تمهيداً لحرب جديدة في البلاد. وقال بوحبيب: “نحن نعيش لحظة مخيفة ونخشى الانجرار إلى حرب لا نريدها ولا نملك القدرة على تحملها”. وأضاف أن “حزب الله” تلقى ضربة قوية في الأحداث الأخيرة، مما يجعله مضطراً للرد، وهو ما يعقد الموقف بشكل كبير.

 

وجاءت تصريحات بوحبيب في ظل تصاعد التوترات بعد موجة من الانفجارات التي استهدفت أجهزة الاتصالات اللاسلكية المعروفة بالـ”بيجر” والتي يستخدمها عناصر “حزب الله”. وتحدثت تقارير عن أن إسرائيل تقف وراء هذه التفجيرات التي اعتُبرت خرقاً أمنياً كبيراً للحزب. وأسفرت الهجمات عن سقوط عدد كبير من الضحايا، الأمر الذي أثار قلقاً متزايداً من احتمال تصعيد دراماتيكي قد يؤدي إلى اندلاع مواجهة واسعة.

 

وكان “حزب الله” قد حمّل إسرائيل مسؤولية التفجيرات، مؤكداً أن هذا التصعيد لن يمر دون رد. ويأتي هذا في وقت تواجه فيه الحكومة اللبنانية صعوبة في التواصل مع “حزب الله” كما كان عليه الحال في السابق، مما يزيد من تعقيد الوضع ويعزز المخاوف من تصعيد أكبر في الفترة المقبلة.