توفيت السيدة مها نصري مساء أمس بعد صراع طويل مع المرض، حيث كانت تعاني من الفشل الكلوي وخضعت لجلسات غسيل الكلى، التي أدت إلى تدهور حالتها الصحية بشكل ملحوظ،في ضوء هذا الوضع، تداولت أنباء حول ضرورة نقلها إلى المستشفى بسبب الحالة الحرجة التي كانت تمر بها، مما دفع ابنها، الفنان عز، إلى دعوة الجمهور بالدعاء لوالدته بالشفاء العاجل،إن هذه الخسارة كانت مؤلمة للأقاربات والأصدقاء، حيث تم التأكيد على عمق الرابطة بين الفنانة وعائلتها،
تفاصيل الحالة الصحية للسيدة مها نصري
في وقت سابق، كشفت مي عز الدين أن السبب وراء ابتعادها عن الساحة الفنية كان بسبب انشغالها برعاية والدتها، التي كانت تمر بمرحلة صعبة بعد بدء جلسات غسيل الكلى،وقالت إن الحالة الصحية لوالدتها تدهورت بشكل كبير، وأن الفشل الكلوي الذي عانت منه بلغ مراحل متقدمة، مما دفعهم إلى اتخاذ قرار صعب بين الاستمرار في جلسات غسيل الكلى أو الخضوع لعملية إزالة الكلى،وأوضحوا أنهم فضلوا الاستمرار في العلاج عبر غسيل الكلى على الرغم من صعوبته،
قداس جنازة والدة الفنانة مي عز الدين
بعد إعلان الوفاة، أُقيمت جنازة السيدة مها نصري في إحدى الكنائس بمنطقة مصر الجديدة، حيث أصر ابنها عز على أن يكون من أوائل الحاضرين،حضر الجنازة عدد من الفنانين، مثل أحمد عصام وهنادي مهنا، في الوقت الذي غابت فيه الأضواء الإعلامية عن هذا الحدث، حيث رفضت الفنانة مي عز الدين الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بالجنازة أو مراسمها،
حضور الجنازة والأجواء المحيطة بها
تم اقتصار الحضور خلال الجنازة على أفراد الأسرة وعدد من الأصدقاء المقربين، وذلك نظراً للظروف الصعبة التي تعيشها الأسرة في تلك المرحلة،كما أن الفنانة مي عز الدين لم تظهر أمام الكاميرات، مما أعطى انطباعًا حول الحالة النفسية الصعبة التي تمر بها،وقد حرصت الفنانة إسعاد يونس على إبداء مواساتها لعائلة الفنانة من خلال نشر رسالة تعزية عبر حسابها الخاص في وسائل التواصل الاجتماعي،
في هذا السياق، نشرت الفنانة إسعاد يونس صورة تجمع بين مي عز الدين ووالدتها وقدمت التعازي لها قائلة “خالص التعازي للصديقة الفنانة مي عز الدين في رحيل الوالدة الغالية، ربنا يسعد روحها في الجنة، ويصبرك على الفراق يا مي.” إن هذه الكلمات تعكس عمق الإنسان وتقدير المحبة العائلية وسط مصاعب الحياة،
في الختام، رحيل السيدة مها نصري كان خسارة فادحة لفنها ولعائلتها، وهي تذكير لنا بمدى fragility الحياة وأهمية الدعم العائلي في الأوقات الصعبة،إن روابط الأسرة تبقى مستمرة حتى في غياب الأجساد، وتظل ذكراهم حية في قلوب من يحبهم،يبقى الأمل دائمًا في الذكريات الجميلة التي ستخلدهم في قلوب محبيهم.