أعلن الادعاء العام الاتحادي في ألمانيا في مدينة كارلسروه اليوم الاثنين تحريك دعوى قضائية ضد أربعة رجال يُعْتَقَد أنهم أعضاء في حركة حماس بتهمة الانتماء إلى منظمة “إرهابية” أجنبية.
وكان الرجال الأربعة قد تم القبض عليهم في برلين وفي هولندا، وستنظر دائرة أمن الدولة في محكمة الاستئناف في ولاية برلين في الدعوى، وستصدر قراراً بشأن قبولها من عدمه، وتحديد موعد للمحاكمة في حال قبول الدعوى.
وأوضحت أعلى هيئة ادعاء في ألمانيا أن الرجال كانوا يعملون منذ سنوات كعناصر عمليات في الخارج لصالح منظمة حماس “الإرهابية”، وأضاف الادعاء: “وكانوا يشغلون مناصب مهمة داخل التنظيم ولهم ارتباط مباشر بالقوى القيادية في الجناح العسكري”، وذكر الادعاء أنه من المحتمل أن هؤلاء الرجال كانوا يقومون بمهام من بينها البحث عن مستودعات أسلحة للتنظيم.
ووفقا لتصريحات الادعاء الاتحادي، كانت حركة حماس أنشأت منذ فترة طويلة مستودعات أسلحة تحت الأرض في عدد من الدول الأوروبية المختلفة من أجل إبقائها جاهزة لشن هجمات محتملة ضد منشآت يهودية في أوروبا.
وكان قد حدد التنظيم السفارة الإسرائيلية هدفاً في برلين كواحد من الأهداف المحتملة للهجمات، والقاعدة الجوية الأمريكية في مدينة رامشتاين، والمنطقة المحيطة بمطار تمبلهوف في برلين”.
على صعيد أخر كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن حماس كانت مستعدة للإفراج عن محتجزين دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
أكد القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري ، مساء الأحد، إن حركته لن تقبل بأي تفاهمات لا تؤدي الى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وعودته الى بيوته.
وقال أبو زهري في مؤتمر صحفي أن وقف العدوان الإسرائيلي أولوية ، مبينا أن أرض غزة كانت وستبقى أرضا فلسطينية، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي يتوهم أنه قادر على تحقيق أهدافه.
أبرز تصريحات القيادي في حماس
وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس بيانا صحفيا حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزّة والمستجدات السياسية 24-11-2024، وجاء كالتالي:
لليوم الخامس عشر بعد المئة الرابعة يواصل الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة، في أبشع حرب عدوانية، لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا، ولم تكن لتستمر فصولها الوحشية لولا الدعم الغربي وخاصة الأمريكي، بالمال والسلاح، والدعم السياسي والإعلامي، وتبرير جرائم الاحتلال والتغطية عليها، وتعطيل أي دور لمجلس الأمن لوقف حرب الإبادة، ويتزامن هذا مع الموقف العربي والإسلامي الرسمي الذي يتصف بالضعف أو الخذلان.