ذكرى رحيل هشام سليم.. محطات فنية في حياة نجم التسعينيات (فيديو)

عرضت برنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين جومانا ماهر ومحمد عبده عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان « في ذكرى رحيل هشام سليم.. محطات فنية في حياة نجم التسعينات».

وأفاد التقرير: «تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الكبير هشام سليم الذي غادر عالمنا عن عمر ناهز 64 عاما تاركا بصمة واضحة في عالم الفن سواء في الدراما أو السينما أو المسرح، وامتدت مسيرته الفنية لعقود، فبدأت بخطوات واثقة في سن مبكرة».

وأضاف: «كانت انطلاقته في السينما عام 1972 من خلال فيلم «إمبراطوية م» إلى جانب الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، وبعد ذلك عاد للوقوف أمامها مرة أخرى في فيلم «أريد حلا» عام 1975 الذي ساهم في تعديلات أحد قوانين الأحوال الشخصية».

وتابع التقرير: « برزت موهبة «هشام سليم» في فيلمه الثالث «عودة الابن الضال» من إخراج يوسف شاهين، الذي يعد من أبرز الأفلام في تاريخ السينما المصرية، وشارك في هذا الفيلم مع نخبة من النجوم مثل محمود المليجي وشكري سرحان وماجدة الرومي وهدى سلطان».

فيما قال الكاتب الصحفي أشرف شرف، إن الفنان الراحل هشام سليم دخل مجال الفن صدفة بحتة، إذ كانت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة صديقة والده الكابتن الراحل صالح سليم حينها بصورة مقربة، وهي من عرضت عليه تمثيل ابنه هشام معها، وجاءت الفكرة من فيلم «إمبراطورية م».

وأضاف، أن مخرج فيلم «إمبراطورية م» كان دائم الشكوى من الفنان الراحل هشام سليم، إذ كان يقول عليه: «ده جاي يلعب كورة مش جاي يمثل»، لافتا إلى أن هشام سليم خلال تلك الفترة كان يبلغ 14 عاما تقريبا، وكان يحب لعب الكورة أكثر من التمثيل في هذا الوقت.

وتابع: «هشام سليم بدأ يركز في التمثيل عندما شعر بكونه بدأ يحقق نجاحات في هذا المجال، لذلك ترك لعب كورة القدم»، مستطردا أن «سليم» على المستوى الإنساني صاحب خلق نبيل للغاية.

وأشار الكاتب الصحفي، إلى أنه من الأدوار التي قام بها الراحل هشام سليم ولا أحد يعلم عنها شيئا كونه قدم دور الزعيم الوطني الخالد مصطفى كامل في فيلم تسجيلي.