تحتفل مطرانية الأقباط الأرثوذكس في بني سويف، غدًا الأحد، بالعام الـ24 على السيامة الكهنوتية لكاهن كنيسة دير السيدة العذراء مريم “بياض” القمص أنطونيوس اسحق.
وعبرت المطرانية عن امتناتها لما قدم هذا الكاهن طوال الأعوام الماضية حرصه على خدمة الكنيسة وأبنائها، وجاءت هذه الكلمات عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، وانهت رسالتها بتمنى دوام الخدمة التي بدأت منذ تاريخ تولية الخدمة في تاريخ 9 يونيو من عام 2000ميلادي.
ويتزامن النهضة الروحية مع طقوس الكنيسة الأرثوذكسية في الاسبوع الخامس من الخمسين المقدسة، وتعرف بـ “الطقس الفريحي” ولا يوجد صوم ولا مطانيات خلال هذه الأيام، وتقام طقس “دورة القيامة” حتى اليوم 39 من الخمسين تكتفي اكنيسة بطقس دورة القيامة داخل الهيكل فقط، ومن المقرر مشاركة الأباء الكهنة وأحبار الكنيسة وبحضور عدد من المصلين وأبناء الكنيسة.
الخمسين المقدسة..فترة فرحة متواصلة بقيامة المسيح
تقوم الكنائس طوال مدة الاسبوع الخامس من فترة الخمسين المقدسة بطقوس خاصة يغب عليها الطابع الفرايحي، وهى أيام روحية يعتز بها الأقباط، تحتفل فيها بذكرى قيامة السيد المسيح وهى 50 يومًا منحصر بين عيدي الفصح والعنصرة المقرر اقامته 23 يونيو المقبل، وتُعد رحلة ممتدة للفرحة المسيحية التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط.
وتنقسم هذه الفترة إلى ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود وهى الفترة التي شهدت في إتمامها حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة “الخماسين” تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة.
احتفالات ومناسبات الأقباط
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، السبت الموافق 24 بشنس حسب التقويم القبطي، بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر هروبًا من بطش هيرودس الملك، والذي يتفرد به الاقباط من تراث وتاريخ عريق.
يروي الأقباط على مدار أسابيع هذه الفترة قصصًا أحداثًا مؤثرة وتدور حول مفهوم ملكوت الله، كما يحمل الأحد من كل اسبوع اسم مختلف، عرف الاسبوع الأول باسم أحد توما ثم أحدالخبز، ثم أحد الماء الحي، مرورًا بأحد النور ، ثم الإيمان، وتعتبر أيام احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية، وتعليق الستائر البيضاء، كما تسود الورود التي تتزين بها الساحات داخلها كثيرًا ما تشهد اقامة الأفراح وتمتلأ الأجواء بالبهجة والزغاريد.