رأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية منهج مصري مستمر

قال محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، إن هناك دائماً ظروفاً معينة تجعل إسرائيل تقدم على بعض الإجراءات، وأن انسحابها من قطاع غزة في عام 2005 كان نتيجة لرؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، أرئيل شارون، أن قطاع غزة يمثل عبئا على إسرائيل ويجب الانسحاب منه.

وأضاف «العرابي»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بعد بروز قوة حماس على الأرض نتج عن ذلك تغير في نظرة إسرائيل إلى قطاع غزة، مؤكداً أن في عام 2005 نتج الانسحاب نتيجة ظرف معين، وأن ما يجري حاليا مختلف تماما عن رؤية شارون

وتابع «العرابي» متحدثاً عن الجهود المصرية لرأب الصدع بين حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية بعد انسحاب إسرائيل من قطاع غزة: «مصر لديها استراتيجية واضحة وأنه لكي تكون هناك عملية سلام يجب أن يكون هناك عملية توافق فلسطيني – فلسطيني».

وأردف: «لتحقيق توافق بين الفصائل الفلسطينية أمر غير سهل ودائما يكون فيه مصاعب، ولكن مصر قامت بعدة محاولات وخلال إدارات مصرية  مختلفة».. مؤكداً أن ترميم البيت الفلسطيني أسلوب مصري واضح، ولكنه لم يحقق حتى الأن نتاج إيجابي في إطار المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية.