في خضم التطورات الحاصلة في قطاع صناعة السيارات المصرية، أعلن الدكتور خالد شديد، رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات المعنية، عن تفاصيل جديدة تتعلق بإنتاج السيارات،جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للاحتفال بعودة شركة النصر للسيارات، حيث أعرب عن خطط المصنع الجديدة والتي تتضمن تصنيع 10 سيارات ملاكي في الساعة عند اكتمال البناء والتجهيز،ومن الجدير بالذكر أن المصنع قد حصل على تمويل من الشركة القابضة المعدنية بإجمالي 20 مليون دولار، وهو ما يعكس الدعم الكبير لأهمية هذه الصناعة.
التعاون مع القطاع الخاص والشراكة مع الشركات الأجنبية
في إطار تطوير المصنع، أشار الدكتور شديد إلى تأسيس شركة جديدة بالتعاون مع القطاع الخاص، حيث ستكون حصة الشركة حوالي 24%، بينما ستذهب النسبة المتبقية للقطاع الخاص،هذا التوجه يعكس استراتيجية الحكومة المصرية لتعزيز الاستثمارات الخاصة في مجال التصنيع، مما يؤدي إلى الإنتاج وتوطين صناعة السيارات في البلاد،كما تم توقيع اتفاق مع شركة صينية بارزة لإنتاج سيارات تعمل بالبنزين والكهرباء، والذي من المزمع البدء في تنفيذه اعتبارًا من مايو 2025، مما يعزز من قدرات الصناعة ويتيح خيارات متنوعة للمستهلكين.
التطلعات المستقبلية لصناعة السيارات في مصر
تُمثل هذه الخطوات جزءًا من خطة أوسع لتطوير صناعة السيارات في مصر، والتي تهدف إلى جعل البلاد مركزًا إقليميًا لتصنيع السيارات الحديثة،يمتلك قطاع السيارات القدرة على خلق فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي من خلال الصادرات وجذب الاستثمارات الأجنبية،إن الشراكات مع الشركات العالمية، مثل تلك التي تم توقيعها مع الشركة الصينية، تساهم في نقل التقنية والمعرفة، مما يسهم في تحسين جودة الإنتاج المحلي وتلبية احتياجات السوق.
لا شك أن هذه التحولات تمثل بداية جديدة لقطاع السيارات، مما يعتبر خطوة إيجابية نحو تحقيق المستهدفات التنموية،بالتالي، فإن الاهتمام الحكومي والاستثماري بهذا القطاع الحيوي يفتح أبواباً متعددة لتوسيع قاعدة الإنتاج المحلي والتوجه نحو الابتكار.