رسميًا، بدء استقبال طلبات استيراد سيارات المعاقين في يناير القادم (خاص)


تعتبر الإجراءات الجمركية من النقاط الحيوية في تنظيم عمليات استيراد وتصدير السلع، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالسيارات المخصصة لذوي الهمم،وقد أعلنت مصلحة الجمارك المصرية عن ضوابط جديدة للإفراج الجمركي عن هذه السيارات، بهدف التأكد من وصول الدعم إلى مستحقيه وكشف أي حالات من التلاعب،تأتي هذه الإجراءات في إطار تحسين الإجراءات الرقابية وتنظيم استيراد سيارات المعاقين قبل إعادة السماح بذلك في يناير 2025.

ضوابط الإفراج عن سيارات المعاقين

تتعاون مصلحة الجمارك مع جهات متعددة لوضع ضوابط صارمة لاستيراد سيارات المعاقين، وذلك ضمن جهودها المستمرة لضمان سلامة العملية وإيصال السيارات إلى الأشخاص المؤهلين فقط،من خلال نشر منشور تعليمات يوضح متطلبات الإفراج الجمركي، تأمل المصلحة في الحد من التلاعبات وإزالة العقبات التي قد تواجه ذوي الهمم في الحصول على الدعم المناسب.

آلية التسجيل والشروط المطلوبة

أكدت مصادر من مصلحة الجمارك أنه ينبغي على المواطنين الراغبين في استيراد سيارات المعاقين إدراج رقم الإصدار الآلي الجديد ضمن إجراءات التسجيل، الذي يهدف إلى تحسين الرقابة على موقف الدعم،يختلف هذا الرقم بشكل جذري عن الرقم الشخصي للاستيراد، حيث يساهم في رصد طلبات الدعم والتحقق من استحقاقها عبر المنظومة الإلكترونية المعمول بها بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.

فتح استيراد سيارات المعاقين في المستقبل القريب

بدورها، أعلنت مصلحة الجمارك عن العزم على إعادة فتح باب استيراد سيارات المعاقين بدءًا من يناير 2025،هذا القرار يمثل خطوة إيجابية نحو توسيع دائرة الخدمات المتاحة لهذه الفئة، بعد إصدار بعض الضوابط اللازمة لضمان توزيع الدعم بشكل عادل بين مستحقية.

إجراءات إضافية لة البيانات

التعديلات الجديدة التي أقرتها مصلحة الجمارك تتضمن إجراءات شاملة لة كافة البيانات المقدمة من قبل المستفيدين،يتم التأكد من مطابقة المعلومات المسجلة مثل الاسم والرقم القومي مع المستندات الرسمية قبل إصدار الموافقات اللازمة،هذا التعاون مع الجهات المعنية يسهم في الحد من التلاعب وضمان حقوق ذوي الهمم.

خاتمة

تمثل هذه الضوابط والإجراءات الجديدة خطوة نحو تسهيل استيراد سيارات المعاقين وتوفير الدعم لمن يحتاجونه بشفافية،من خلال التعاون بين مصلحة الجمارك والجهات الأخرى، يسعى المسؤولون إلى خلق بيئة تنظيمية مناسبة تحفظ حقوق ذوي الهمم وتساعدهم في الحصول على الخدمات التي يحتاجونها،يتطلع الجميع إلى تنفيذ هذه الخطوات بنجاح حتى يتحقق الهدف الأساسي منها،في نهاية المطاف، كل هذه الجهود تصب في مصلحة المجتمع ورفاهية أفراده، مما يجعلها خطوات تستحق التقدير.