قال رشاد عبدالغني، القيادي في حزب مستقبل وطن، إن قضية تحويل الدعم العيني إلى نقدي واحدة من أهم القضايا التي تشغل الشارع المصري، كونها تمس احتياجات المواطن وأحد عوامل إقرار العدالة الاجتماعية المتعلقة بوصول الدعم لمستحقيه أي كان شكل الدعم، موضحا أنّ طرح القضية على طاولة الحوار الوطني ليتشارك فيها جميع الأطياف والخبراء والمتخصصين ومؤسسات الدولة الحوار وإبداء الآراء وتبادل الأفكار والرؤى والمقترحات المتعلقة بدعم المواطن ومصلحته.
وأوضح عبدالغني، في بيان اليوم، أنّ المواطن المصري اعتاد من الحوار الوطني على الشفافية والحيادية والوصول إلى توصيات هدفها الأول إعلاء مصلحة الوطن والمواطن، ومن ثم تأتي الثقة في الوصول إلى توصيات ومخرجات تتسم بالحيادية والشفافية، وتكون بمثابة خارطة طريق تحقق الغاية والهدف المنشود وهو الحفاظ على حقوق المواطن وحماية موارد الدولة وضمان وصولها إلى مستحقيها.
وأكد القيادي في حزب مستقبل وطن، أنّ حل إشكالية الدعم العيني تسهم في دعم المواطن لمواجهة التضخم وارتفاع الأسعار وتقضي على الاحتكار وجشع التجار، في إطار منظومة متكاملة للحماية الاجتماعية، مشيرًا إلى أنّ حل هذه القضية تستهدف دعم الأسر والفئات الأكثر فقرا واحتياجا بطريقة علمية، مع ضرورة عدم المساس بقيمة الدعم المقدم للمواطن، وإغلاق أبواب كثيرة من الخلل في المنظومة.
فلسفة الدعم النقدي
ولفت رشاد عبد الغني إلى أنّ مناقشات الحوار الوطني الواسعة حول فلسفة الدعم العيني والنقدي تعيد هيكلة نظام الدعم لتوزيع الموارد بشكل أكثر كفاءة وعدالة، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة منه، وتجنب أي تداعيات سلبية، سواب كانت بتحول الدعم من عيني إلى نقدي أو بقائه كما هو.