أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، رصد عدد من الأهداف الجوية عبرت من الأراضي اللبنانية تجاه الجليل الغربي شمال إسرائيل مما أدى إلى اندلاع حرائق بالمنطقة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع أن طائراتهم الحربية قصفت خلال الساعات الأخيرة مباني عسكرية تابعة لحزب الله في منطقتي عيترون وبيت ليف في جنوب لبنان.
وفي سياق متصل، أعلن حزب الله ، اليوم ، في بيان رسمي أنه نفذ هجمات باستخدام أسراب من المسيرات الانقضاضية ضد مواقع العدو الإسرائيلي في محيط مستوطنة أبيريم، مؤكدًا أن الهجمات حققت أهدافها بدقة ، وأشار البيان إلى أن هذه العملية تأتي في إطار التصدي للعدو واستهداف مواقعه العسكرية الحيوية.
وأوضح البيان أن المسيرات استهدفت عدة مواقع حساسة في المنطقة المحيطة بالمستوطنة، مما أدى إلى تحقيق إصابات دقيقة في الأهداف المحددة. وقال حزب الله إن العملية تندرج ضمن الرد على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة ومحاولات العدو استهداف مواقع المقاومة.
وأضاف الحزب أنه إلى جانب استخدام المسيرات، تم قصف مبنى تستخدمه قوات الاحتلال في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة. وأكد البيان أن القصف أسفر عن إصابة مباشرة في المبنى، ما يعكس تطور قدرات المقاومة في استهداف مواقع العدو بدقة عالية.
جيروزاليم بوست: هل ضحى الرهائن بحياتهم لبقاء نتنياهو في منصبه
تسأل كاتب إسرائيلي في صحيفة “جيروزاليم بوست” بشأن مدى تضحية الرهائن الإسرائيليين بحياتهم لبقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منصبه، قائلا: أن هناك عدد كبير من الإسرائيليين يطرحون الأسئلة بشأن إذا كان هؤلاء المحتجزون قد ضحوا بحياتهم من أجل أن يتمكن نتنياهو من الحفاظ على منصبه، وهل يضع نتنياهو مصالحه السياسية فوق مصالح الشعب الإسرائيلي؟”.
وقال دوغلاس بلومفيلد في تقريره، مساء أمس الخميس، في صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، طرح من خلاله تساؤلات بشأن إن كان بالإمكان تلافي حادثة مقتل 6 محتجزين إسرائيليين لدى حركة “حماس” في قطاع غزة.
وأشار بلومفيلد إلى أنه “كان من المحتمل أن يكون بعض أو جميع الرهائن المقتولين من أولئك الذين سيُطلق سراحهم في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يجري التفاوض عليه”.