رفع الأثقال في الألعاب البارالمبية: قوة الإنسان تتحدى الإعاقة

تعد رياضة رفع الأثقال من أكثر الرياضات انتشارًا في الألعاب البارالمبية، ويظهر الرياضيون ذوو الإعاقات قوة بدنية هائلة وإرادة صلبة، تتحدى إعاقتهم، كما تعتبر مثالاً رائعًا على قوة الإرادة والعزيمة، ويظهر الرياضيون البارالمبيون في هذه الرياضة قدرات استثنائية تتحدى التوقعات، وتلهم العالم أجمع.

وفي السطور التالية ترصد بوابة الوفد أبرز المعلومات عن رياضة رفع الأثقال في الألعاب البارالمبية:

 

كيفية المنافسة في رفع الأثقال في الألعاب البارالمبية؟

تختلف قواعد رفع الأثقال البارالمبية قليلاً عن تلك المعتادة في الألعاب الأولمبية، حيث يتم تصنيف الرياضيين بناءً على نوع الإعاقة ودرجتها، كما يتم تقسيم المتسابقين إلى فئات مختلفة بناءً على وزن الجسم ونوع الإعاقة، مما يضمن تكافؤ الفرص بين جميع المشاركين.

 

نقاط  منافسات رفع الأثقال البارالمبية:

الهدف: رفع أثقل وزن ممكن في محاولتين أو ثلاث محاولات.

التقسيم: يتم تقسيم الرياضيين إلى فئات بناءً على نوع الإعاقة ودرجتها ووزن الجسم.

التقييم: يتم تقييم كل محاولة من قبل الحكام، ويتم احتساب الوزن الأعلى الذي تم رفعه بنجاح.

الأجهزة: يستخدم الرياضيون أجهزة مساعدة خاصة، مثل المنصات المخصصة، لمساعدتهم على رفع الأثقال.

 

سبب شهرة رياضة رفع الأثقال في الألعاب البارالمبية

رمز للقوة والإرادة: يظهر الرياضيون البارالمبيون قوة وإرادة هائلتين في رفع الأثقال، مما يلهم الكثيرين ويتحدى النظرة النمطية للإعاقة.

تكافؤ الفرص: تسمح التصنيفات المختلفة بتوفير فرص متساوية لجميع الرياضيين، بغض النظر عن نوع الإعاقة التي يعانون منها.

النمو الشخصي: تساعد رياضة رفع الأثقال الرياضيين البارالمبيين على تحقيق النمو الشخصي والتغلب على التحديات.

التوعية: تساهم هذه الرياضة في زيادة الوعي بإمكانيات الأشخاص ذوي الإعاقات وقدراتهم.

 

وتشهد مدينة باريس في عام 2024 حدثًا رياضيًا عالميًا يجمع بين الرياضة والإلهام، وهو الألعاب البارالمبية. هذه الألعاب التي تُعد من أبرز الأحداث الرياضية الدولية، تستضيف رياضيين من ذوي الإعاقات من جميع أنحاء العالم، حيث يتنافسون في مختلف الرياضات، ويبرزون قدراتهم وإمكاناتهم.