رقمنة الخدمات القنصلية.. خطوة تستهدف إنهاء معاناة المصريين بالخارج

أعلن د بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة عن الاستعداد لرقمنة الخدمات والمعاملات القنصلية، لتوفير الوقت والجهد ، والقضاء على معاناتهم ، وتحقيق مطالبهم، بعد أن كانت تلك الخدمات من أكثر المعوقات التي تواجه المغتربين وتستغرق مزيد من الوقت.

تأتي الرقمنة على قائمة أولويات الحكومة ، التى تستهدف تحسين جودة الخدمات ، وتيسير الإجراءات ، وهى العملية التي يتم من خلالها تحويل البيانات والمعلومات الموجودة في ملفات ووثائق ورقية إلى رقميه من أجل الحفاظ عليها،
وحققت مصر خلال السنوات الماضية نجاحًا كبيرًا في مسيرة التحول الرقمي من خلال تنفيذ مشروعات رقمنة الخدمات الحكومية وإتاحتها ، لتحفيز المواطنين على استخدام الخدمات الرقمية.
وخلال النسخ السابقة من مؤتمر المصريين بالخارج كانت ازمة استخراج الاوراق الثبوتية والخدمات القنصلية ، تتصدر قائمة مطالب المغتربين حيث كانت تستغرق وقتا طويلا لاستخراجها .

و كشف الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج خلال النسخة الخامسة من «مؤتمر المصريين في الخارج،أنه سيتم العمل على رقمنه الخدمات القنصلية لتسهيل تقديم الخدمات المصريين بالخارج.
ومنذ أيام استعرض مع قيادات الوزارة المعنيين الخطوات التنفيذية اللازمة لرقمنة الخدمات القنصلية وتسريع الإطار الزمنى، لوضع تلك الخطوات حيز التنفيذ، مشيراً لأهمية قيام وزارة الخارجية والهجرة ،بمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة التي تشهدها مصر، بما ينعكس بصورة إيجابية على تسريع وتيرة وجودة الخدمات القنصلية التي تقدمها الوزارة. 
ومن جانبها قالت الدكتورة ولاء اسماعيل مؤسسة مصريات في هولندا ونساء العرب ، ومبادرة أمهات في الغربة ، وعضو منظمة اليونسكو:  الإجراءات القنصلية من أهم المشاكل التي تواجه المغتربين ، نظرا لتاخرها ، وكنا نطالب بسرعة إنهاء المعاملات ، وإعادة النظر في أسعارها نظرا لانها في تزايد مستمر ،  ولا تتلائم مع الكثيرين وخاصة الشباب ، فهناك العديد منهم غير قادرين على دفع الإقامة ، وطالبوا بتيسير الإجراءات ، وخفض أسعار المعاملات القنصلية ، واكدت أن مؤتمر المصريين بالخارج شهد استجابة كبيرة ،فى التعامل مع ما يواجهنا من معوقات ، هذا بالإضافة إلى دعم المغتربين  ، وهذا أمر مبشر ، واكدت أن المشاكل لايتم حلها الا بخطوات ، ومصر في طريقها إلى مرحلة جديدة من التقدم والنجاح.
ومن جانبه قال ميلاد عبد الله امين عام النادي الثقافي المصري الأمريكى ، هناك استجابة من قبل وزارة الخارجية والهجرة لحل مشاكل المصريين بالخارج ، وخاصة ازمة الاوراق الثبوتية ، والخدمات القنصلية ، فنحن نعاني من طول المدة اللازمة لاستخراج جوازات السفر ، وعندما نقوم بتجديده في القنصلية ،و يتم ارسال الاوراق مع الشنطة الدبلوماسية ،وننتظر عدة أشهر لحين انتهاء اللجنه من عملها ، فضلا عن قلة عدد لجان استخراج بطاقات الرقم القومي  المختلفة ، مما يؤثر على إمكانية إنهاء معاملاتنا القنصلية في الخارج ،   فضلا عن قطع مسافات طويلة للوصول للقنصلية ، مما يؤدى لضياع اليوم بأكمله ، ومن ناحية أخرى يتراجع البعض عن استخراج اوراقهم الثبوتية ،و ينتظروا لحين عودتهم إلى مصر لاستخراجها ،ويرى أن رقمنه الخدمات القنصلية سيساهم في تيسير الجهد والوقت على المغتربين ، فلابد من وجود ماكينات آلية لاستخراج شهادات الميلاد بالخارج كما هو موجود في مصر ،وهناك استجابة من قبل وزارة الخارجية والهجرة خلال مؤتمر المصريين بالخارج لحل الازمات التي نعانى منها ، وتذليل العقبات أمام المغتربين.
 

 

IMG-20240818-WA0009