قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، إنها اكتشفت مختبر كيميائي في مدينة أفدييفكا استخدم لإنتاج مركبات تسبب التسمم.
وفي مؤتمر صحفي عقده رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات المسلحة الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، قال فيه: “تم إنتاج مواد سامة في مختبر يتبع للقوات المسلحة الأوكرانية عندما كانوا يتواجدون في أفدييفكا.
وأضاف أيضا، أنه “خلال الدراسات التحليلية في الظروف المختبرية، تم إثبات وجود سيانيد الصوديوم وحمض الكبريتيك وكميات ضئيلة من أنيونات السيانيد في العينات، ويشير وجود هذه المواد الكيميائية بوضوح إلى أنه تم إنتاج مواد سامة”.
ووفقا له فإن ” احتمالات تشير إلى أن المختبر الكيميائي في أفدييفكا يمكن أن ينتج ما لا يقل عن 3 كغم من المواد السامة يوميا”.
وأشار إلى أن “القوات الأوكرانية استخدمت الكلوروبيكرين الممزوج بالكلوروأسيتون بالقرب من مدن وبلدات دونيتسك بوغدانوفكا وغورلوفكا وكريمينايا وأرتيوموفسك”.
وأضاف أيضا، إلى أن “القوات الأوكرانية أسقطت في مايو الماضي ذخيرة على بلدة سيميونوفكا في جمهوريةدونيستسك على إثرها ظهرت على السكان علامات التسمم بحمض الهيدروسيانيك”.
وأكد كيريلوف أيضا على أن “الولايات المتحدة خصصت نحو 400 ألف دولار لتلفيق “أدلة” على استخدام روسيا للمواد الكيميائية السامة خلال العملية العسكرية الخاصة”.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية “الهجوم المضاد” الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات “ليوبارد 2” الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف “الناتو”، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.