رونالدو يعاني أمام الهلال ويرفع شارة الاستسلام: كفاية كده يا “زعيم”

يكفي هذا يا هلال.. كان هذا شعار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر السعودي، بعدما خسر كافه الألقاب الممكنة، على يد أزرق العاصمة.

لم يتوج صاحب الكرة الذهبية بأي لقب رسمي في قلعة العالمي ووضح الفارق الكبيرا بين مستوى نادي الهلال وغريمه النصر، عندما تواجها في كأس السوبر السعودي، منذ أيام قليلة، إذ حسم الزعيم النتيجة لصالحه بأربعة أهداف مقابل واحد.

كل هذا جعل هداف روشن، بنسخته الماضية، يختار زين الدين زيدان لتدريب فريقه النصر لإنهاء هيمنة الهلال في المسابقات والبطولات السعودية.

ويبحث نادي النصر عن كافة السبل الممكنة لتطوير مستوى لاعبيه، من أجل استعادة لقب الدوري السعودي، الذي يغيب عن خزائنه منذ عام 2019، ومن بين الحلول المقترحة، تغيير المدير الفني الحالي البرتغالي لويس كاسترو بمدرب ذي كفاءة وسمعة عالمية، ولهذا اختار نجم الفريق الأول كريستيانو رونالدو أن يتولى هذه المهمة مدربه السابق في ريال مدريد زين الدين زيدان.

و ما يؤكد حقيقة توصية قائد نادي النصر أن الأخير يعتزم لاعبوه المنافسة على جميع الألقاب هذا الموسم لامتلاكهم قدرات مميزة، ولكن ينقصهم مدرب قادر على تكوين فريق قوي ليستطيع التفوق على جميع المنافسين.

ولهذا، تبحث إدارة نادي النصر جدياً في التفاوض مع زيزو، لكي يشرف على صفوفه بداية الموسم الحالي قبل فوات الأوان وهذا بطلب من كريستيانو رونالدو، الذي رشحه ليكون خليفة كاسترو بعدما طلب أعضاء مجلس الإدارة رأي الدون في الأزمة، خاصة بعد خسارة لقب السوبر.

وخلال اجتماع رونالدو بمجلس إدارة النصر أكد “الدون” أن زيدان سيحل عدة المشاكل البدنية والذهنية والفنية، بفضل خبرته الكبيرة، وتحقيقه عدداً من الألقاب التاريخية والصعبة، مثل الفوز بدوري أبطال أوروبا.

ومنذ أكثر من عامين رفض مدرب الريال السابق طلب عدة أندية سعودية رغبت في انضمامه إلى فريقها، منذ ظهور المشروع السعودي الكروي الجديد، لكن المفاوضات تعثرت، بسبب عدم قبول “زيزو” فكرة العودة للتدريب بعد مغادرة ريال مدريد، وفضل أخذ قسط من الراحة، إلى جانب عائلته، لكن الأمر مختلف هذه المرة، نتيجة إصرار رونالدو وعلاقته الجيدة بالنجم الفرنسي.

وقاد زين الدين زيدان، فريق ريال مدريد الإسباني لتحقيق العديد من البطولات الكبرى، بما في ذلك ثلاث بطولات متتالية لدوري أبطال أوروبا بين عامي 2016 و2018، يعتبر واحدًا من أفضل المدربين في العالم.

ومنذ مغادرته النادي الملكي، في صيف 2022، لم يتولى زيدان تدريب أي فريق، مما يجعله هدفًا مغريًا لإدارة النصر، بتوصية رونالدو، في ظل سعيه لتحقيق أقصى استفادة من استثمارات النادي في المدربين، مثلما استثمر في اللاعبين، وضرورة البحث عن قيادة فنية كبيرة لتحقيق النجاحات المنتظرة.

و يعد زيدان، المدرب المثالي لإعادة إحياء الشراكة الناجحة التي جمعته مع رونالدو في ريال مدريد، وهي شراكة أسفرت عن تحقيق العديد من الألقاب الكبرى وكتابة فصل من أنجح الفترات في تاريخ المرينجي.