سيناقش الاتحاد الأوروبي إمدادات دفاع جوي جديدة إلى كييف بعد الضربات الروسية

صرح رئيس الدبلوماسية الأوروبي جوزيب بوريل بأن وزراء خارجية ودفاع الاتحاد الأوروبي سيناقشون توريد أنظمة دفاع جوي جديدة إلى كييف في اجتماع غير رسمي في بروكسل يومي 29 و30 أغسطس.

كتب بوريل في حسابه على منصة “إكس”: “نفذت روسيا مرة أخرى ضربات جوية واسعة النطاق على البنية التحتية الأوكرانية، بما في ذلك محطات الطاقة الكهرومائية”.

وأضاف: “أوكرانيا بحاجة إلى الدفاع الجوي على الفور. سأناقش هذا مع [وزير الخارجية الأوكراني] دميتري كوليبا ووزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماع غير رسمي يوم الخميس”.

ودعا رئيس الدبلوماسية الأوروبي مرة أخرى إلى الرفع الكامل للقيود المفروضة على الضربات باستخدام الأسلحة الغربية ضد الأراضي الروسية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن قواتها شنت صباح اليوم الاثنين هجوما واسع النطاق على مرافق البنية التحتية الحيوية للطاقة التي يستخدمها المجمع الصناعي العسكري الأوكراني.

وبدأت القوات المسلحة الروسية شن هجمات على البنية التحتية الأوكرانية من قبل في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي الأوكراني على جسر القرم، وتستهدف الضربات الروسية منذ ذلك الحين منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.

وفي وقت سابق، صرح الرئيس البولندي أندجيه دودا يأن السلطات البولندية اقترحت على حلف “الناتو” إسقاط الصواريخ فوق أوكرانيا خلال مؤتمر باريس في فبراير الماضي، والمناقشات لا تزال جارية.

وفي 8 يوليو، بعد مفاوضات مع زيلينسكي، قال رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك إن وارسو ستناقش مع حلفاء “الناتو” إمكانية إسقاط الصواريخ التي تحلق فوق الجزء الغربي من أوكرانيا بالقرب من الحدود البولندية.

وتم تضمين النقطة المتعلقة بالحاجة إلى بدء هذه المناقشة في الاتفاقية الثنائية بشأن التعاون طويل الأمد في مجال الدفاع والأمن، والتي وقعها تاسك وزيلينسكي في وارسو في نفس اليوم.

وفي واشنطن كان رد الفعل متشككا على فكرة الجانب البولندي، وعلى وجه الخصوص، أشار منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، إلى أن هذا الإجراء قد يؤدي إلى تصعيد الصراع.