أعلن إعلام فلسطيني عن ارتقاء شهيدين ومصابين في قصف للاحتلال على فلسطينيين بمحيط مفترق الصناعة غرب مدينة غزة، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
قال الدكتور منير نسبية، أستاذ القانون الدولي، إن ما يسري على لبنان لن يسري على قطاع غزة، لا سيما وأن الاحتلال الإسرائيلي ينظر إلى القطاع الفلسطيني على أنه من ضمن المساحة التي يرغب أن يوسع دولته فيها، وأعرب سياسيون إسرائيليون مختلفون من خلال التصريحات والمؤتمرات مرارًا وتكرارًا على رغبتهم في إعادة الاستيطان في قطاع غزة.
السياسة الإسرائيلية في قطاع غزة تتركز على الإبادة الجماعية
وأضاف «نسبية» خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، أن السياسة الإسرائيلية في قطاع غزة تتركز على الإبادة الجماعية بما في ذلك التهجير القسري واسع النطاق خاصة لسكان شمالي قطاع غزة.
وأوضح أستاذ القانون الدولي، أن سياسي الاحتلال الإسرائيلي لا يخجلون من التحدث عن قطاع غزة فارغ من سكانه أو قد تم تقليل عدد سكانه إلى النصف مثلًا، لتحقيق أطماعهم الاستيطانية في القطاع، مشيرًا إلى أن تلك الأطماع قديمة، ولكن الشهية مفتوحة حاليًا بشراهة لتحقيق تلك المطامع في ظل الظروف الحالية.
وأكد أن أطماع الاحتلال تلقي بظلالها على نظرتهم لنهاية الحرب، إذ أنهم لا يرغبون بأن يكون وقف الحرب يتضمن الانسحاب من القطاع.
ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 48 شهيدا و53 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.
وذكرت الوزارة الفلسطينية، أنّ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 44330 شهيدا و104933 مصابا منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
وكان قد قام وزير الإسكان والبناء الإسرائيلي يتسحاق جولدكنوبف اليوم (الخميس) بجولة إلى ممر نيتزر، و تناولت جوبته حول موضوع الاستيطان اليهودي في قطاع غزة.
وانضمت إليه حركة “نخلة” والناشطة اليمينية دانييلا فايس، التي تعمل في مجال الاستيطان اليهودي داخل قطاع غزة.
وقال وزير الإسكان الإسرائيلي عبر صفحته الرسمية على موقع إكس “قمت اليوم بجولة في مستوطنات قطاع غزة، إن الاستيطان اليهودي هنا هو الرد على المجزرة الرهيبة والرد على محكمة الجنايات الدولية في لاهاي التي بدلاً من ان تهتم بالمختطفين الذي يبلغ عددهم 101 اختارت أن تصدر أوامرها ضد رئيس الوزراء و وزير الدفاع.