الاثنين 21 أكتوبر 2024 | 04:29 مساءً
سعر الخبز السياحي
منذ إقرار الحكومة زيادة أسعار السولار والبنزين صباح الجمعة الماضية، تسود حالة ترقب لـ سعر رغيف الخبز السياحي والعيش الحر والفينو خلال الساعات المقبلة، خصوصًا بعد سريان أنباء تتحدث عن اتجاه “شعبة المخابز” باتحاد الغرف التجارية، إلى زيادة أسعار الخبز السياحي والحر والفينو.
سعر رغيف الخبز السياحي والعيش الحر
من جانبه، قال عبدالله غراب، رئيس شعبة المخابز، في تصريحات تلفزيونية، إن الشعبة تدرس حاليًّا زيادة أسعار الخبز السياحي والعيش الحر على خلفية زيادة أسعار السولار.
وأضاف أنه يجري حاليًّا الاتفاق مع الحكومة على رفع أسعار الخبز السياحي والعيش الحر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، منوهًا في الوقت ذاته بأن الزيادة التي سيجري إقرارها على سعر رغيف الخبز السياحي والعيش الحر ستُعلن تفاصيلها كاملة خلال ساعات.
أسعار الخبز السياحي والحر الجديدة
وأوضح “غراب” أن زيادة أسعار السولار الأخيرة أدت إلى ارتفاع التكاليف على المخابز بقيمة 30 جنيهًا على جوال الدقيق الواحد، لافتًا إلى أن الزيادة لن تكون كبيرة في سعر رغيف الخبز السياحي والعيش الحر، وأنه سيتم تنظيم اجتماعات خلال الأيام المقبلة لتحديد نسبة الزيادة المتوقعة في أسعار الخبز السياحي.
تخفيض وزن رغيف العيش بسبب زيادة السولار والبنزين.. شعبة المخابز تصدم ملايين المواطنين
من جانبه، كشف خالد صبري، المتحدث باسم شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية، مصير أسعار الخبز السياحي خلال الفترة المقبلة، بعد قرارات لجنة تسعير المنتجات البترولية تحريك أسعار البنزين والسولار بداية من اليوم الجمعة.
شعبة المخابز: تثبيت أسعار العيش السياحي
وقال المتحدث باسم شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية، إن أسعار الخبز السياحي في مصر، ستكون مستقرة خلال الفترة المقبلة، موضحا أن الشعبة ستتفق مع أصحاب المخابز على تثبيت الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وأردف أن أصحاب المخابز قد يقوموا بتخفيض وزن الرغيف الواحد بواقع 10 جرامات، حال وقوع فارق كبير في التكلفة على صاحب المخبز.
سكرتير شعبة المخابز: دمج الذرة مع القمح لإنتاج الخبز يوفر على الدولة 600 مليون دولار سنويا
وفي سياق آخر، قال خالد فكري، سكرتير الشعبة العامة للمخابز باتحاد الغرف التجارية، إن دمج الذرة مع القمح لإنتاج الخبز سيوفر على الدولة 600 مليون دولار سنويا.
وأضاف سكرتير الشعبة العامة للمخابز خلال تصريحات تلفزيونية، أن الذرة تكلفتها ليست بسيطة والهدف من هذا القرار توفير استيراد القمح، مشيرًا إلى أن الذرة أغلى من القمح، ولكنها متوفرة محليًا، وبالتالي ستحد من حجم استيراد القمح.
