“صدمة لعشاق الملكي” سبب أزمة الكرة الذهبية بسبب ريال مدريد وغياب فينيسيوس جونيور عن الحضور


شهدت الساعات الأخيرة من يوم الإثنين جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب التسريبات المتعلقة بجائزة “الكرة الذهبية” التي أبصرت النور في باريس. تركز الانتباه على موقف نادي ريال مدريد الذي أعلن عن قراره بعدم حضور الحفل، وذلك في ظل الأجواء المشحونة التي تعكس توتر العلاقات بين النادي ومنظمي الجائزة. تكمن أهمية الحدث نفسه في كونه واحداً من أبرز الفعاليات التي تهتم بتكريم أفضل اللاعبين، لذا يتابع العالم بأسره تفاصيل هذا الحفل.

الكرة الذهبية

بينما يتواصل حفل “البالون دور” مساء اليوم الاثنين في العاصمة الفرنسية، تمظهر موقف نادي ريال مدريد بصورة واضحة عندما أعلن عن قراره بمقاطعة هذا الحدث المميز لعدة أسباب، أبرزها:

  • كشفت التسريبات عن عدم فوز اللاعب فينسيوس فيونير.
  • أصدر ريال مدريد بيانا ينتقد فيه منظمي الجوائز، مجلة “فرانس فوتبول”.
  • وذكر النادي في بيانه الرسمي أنه لن يتواجد في مكان لا يحظى فيه بالاحترام، وشدد على عدم احترام منظمي الجائزة له.

من هو فينيسيوس جونيور؟

تخللت العلاقة بين نادي ريال مدريد والاتحاد الأوروبي لكرة القدم عدة توترات، مما أثر على وضع اللاعب فينيسيوس جونيور، الذي يُعتبر من أقوى المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2024. إليكم أهم التفاصيل حوله:

  • لاعب كرة قدم برازيلي إسباني.
  • عمره 24 عامًا.
  • يشغل مركز الجناح الأيسر لنادي ريال مدريد.
  • حقق مع فريقه ثلاث بطولات متتالية: السوبر الإسباني والسوبر الأوروبي ودوري أبطال أوروبا.
  • شارك خلال هذا الموسم في 15 مباراة، حيث تمكّن من تسجيل 8 أهداف.

أهم المرشحين لجائزة البالون دور 2024

يستمر التنافس المحتدم بين 29 مرشحاً للحصول على جائزة هذا العام، يأتي في مقدمتهم اللاعب الإسباني رودريغو كاسكانتي نجم مانشستر سيتي. ومن ثم، يتواجد أرتيم دوفبيك من نادي روما الإيطالي وماتس هوميلس في المرتبة 29، بينما يحتل فيتينيا من باريس سان جيرمان المرتبة 27، فيما يليه ديكلان رايس بصفوف آرسنال في المركز 26.

ختامًا، يُشير توجه ريال مدريد نحو عدم المشاركة في حفل “البالون دور” إلى تصاعد حدة التوترات بين الأندية الكبرى ومنظمي الجوائز، مما يؤثر على اللاعبين والترشيحات. كما يُعد فينسيوس فيونير من أبرز المرشحين، حيث يؤكد أداؤه القوي أنه يستحق مكانته بين النجوم. عموماً، إن احتدام المنافسة هذه السنة يظهر مدى الإثارة التي تحيط بجوائز الألقاب، ويضع علامات استفهام حول القيم الرياضية والتقديرات العادلة في هذا العالم المتغير.