صدمة مدوية.. مي عز الدين تتخذ قرارًا غير عادي بعدم إقامة عزاء وتكشف الأسباب الحقيقية وراء غيابها عن جنازة والدتها! ما القصة؟


تسببت النجمة في حالة من الجدل حول غيابها عن جنازة والدتها، حيث توفيت في الساعات الأخيرة من يوم الجمعة 22 نوفمبر 2025 بعد صراع طويل مع المرض،القرار المفاجئ بعدم إقامة عزاء لها أثار العديد من التساؤلات بين جمهورها ومحبيها حول الأسباب التي دفعتها لذلك،وكيف يمكن لفنانة أن تتأثر بشكل عميق بفقدان أغلى شخص في حياتها، مما جعل هذا الموقف يسلط الضوء على كيفية تعامل المشاهير مع الأزمات الشخصية.

وفاة والدتها وصدمتها الكبيرة

توفيت والدتها بعد صراع طويل مع المرض، مما أثر بشكل بالغ على النجمة التي كانت دائمًا ما تُظهر مدى قربها من والدتها في حياتها اليومية،وفقدانها شكل لها صدمة نفسية قوية، أدت بها إلى اتخاذ قرار بعدم حضور جنازتها،كان لذلك تأثير كبير على حالتها النفسية، مما أفقدها الرغبة في التواجد في أجوان الحزن،كعائلة، والعلاقة الوثيقة مع والدتها تجسد انكسارًا عميقًا في نفسها، لتصبح مضطرة للابتعاد عن الحضور في هذا الحدث الأليم.

شيعت جنازة والدتها في منطقة الشيراتون، وسط حضور عدد من الفنانين الذين حرصوا على تقديم تعازيهم، مثل طارق صبري وأحمد عصام،ولكن رغم وجود العديد من الأصدقاء المقربين حولها، اختارت الابتعاد عن الظهور في هذا الوقت العصيب لتجنب الضغوطات الاجتماعية التي قد تزيد من معاناتها النفسية.

قرار عدم إقامة عزاء

في خطوة غير متوقعة، قررت النجمة عدم إقامة عزاء لوالدتها، حيث أكدت مصادر قريبة منها أنها كانت في حالة نفسية سيئة للغاية عقب الفقدان، ورغم أن عادة إقامة العزاء تُعتبر من التقاليد المتبعة، فإنها فضلت الابتعاد عن الأضواء والتركيز على تعافيها النفسي،وكشفت الفنانة في تصريحات لها عن رغبتها في تجاوز تلك اللحظات الصعبة بعيدًا عن أي ضغوط، مؤكدة على أنها بحاجة إلى الوقت الكافي للشفاء.

رسائل التعازي والدعاء

لم تتوقف رسائل التعازي من زملائها النجوم والجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي،حيث كتبت الفنانة منة فضالي رسالة قالت فيها “لا حول ولا قوة إلا بالله، أتمنى أن تصبري على فراقها”،وقد برز اسم النجمة بشكل ملحوظ في محركات البحث بعد هذا الحادث الأليم، وسط مشاعر تعاطف ووقوف الجمهور إلى جانبها في مصابها الأليم.

أسباب غيابها عن جنازة والدتها

هناك آراء متباينة حول سبب غيابها عن جنازة والدتها، حيث يعتقد البعض أن حالتها النفسية كانت السبب الرئيسي، بينما يرى آخرون أن قرارها جاء رغبة في التعامل مع الحزن بشكل مختلف بعيدًا عن الأضواء،هذا الموقف يعد غريبًا عن العديد من الفنانين الذين يُفضلون عادةً أن يكونوا حاضرين في مراسم الوداع أمام شاشات الإعلام.

خلاصة القول

إن قرار النجمة بعدم إقامة عزاء وغيابها عن جنازة والدتها أثار الكثير من التساؤلات حول كيف يتعامل الفنانون مع مشاعر الحزن والآلام الشخصية بعيدا عن الأضواء،قد تكشف هذه الحالة عن الضغوط الاجتماعية الملقاة على عاتق الشخصيات العامة، مما يجعلهم يشعرون أحيانًا بالحاجة إلى الابتعاد في أوقات الحزن.

في نهاية المطاف، يبقى فقدان الأحباء من بين أصعب التجارب التي يواجهها الإنسان، مما يتطلب فترة من العزلة والهدوء للتعافي والتأقلم مع تلك الخسائر بشكل صحي،إن ترك المجال للشعور بالألم والعمل على التعافي النفسي يعد خطوة مهمة على الطريق نحو التعافي.