أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن مواجهته صعوبات كبيرة في الاستجابة لمناشدات المحاصرين في مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي ، وذكر الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعوق مركبات الإسعاف وتمنع تقديم الإسعاف الأولي للجرحى والمرضى، كما تحظر نقل الشهداء من المنطقة.
وأوضح البيان أن الحصار الشديد المفروض على مدينة جنين ومخيمها قد أدى إلى نفاد الإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية، مما يزيد من معاناة السكان. وأشار الهلال الأحمر إلى أن الفرق الطبية تعمل بجهد كبير لتلبية احتياجات الفلسطينيين في جنين رغم القيود والعقبات التي تفرضها قوات الاحتلال.
وأضاف البيان أن الهلال الأحمر يواصل محاولاته لتقديم الرعاية الطبية والإنسانية اللازمة للمحاصرين، ويتعاون مع المنظمات الإنسانية الأخرى في محاولة لتخفيف حدة الأزمة. وأكد الهلال الأحمر على أن الاستجابة لمطالب السكان في ظل هذه الظروف الصعبة تتطلب دعمًا دوليًا عاجلاً لضمان توفير الإمدادات الطبية والغذائية اللازمة.
الجيش الإسرائيلي: عملية طعن على الحدود المصرية الإسرائيلية تسفر عن إصابة 6 أشخاص
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي قبل قليل بوقوع عملية طعن على الحدود بين مصر وإسرائيل، مما أسفر عن إصابة 6 أشخاص. وذكرت الإذاعة أن المصابين في العملية تم نقلهم إلى إسرائيل لتلقي العلاج الطبي، حيث تتواصل الجهود لتقديم الرعاية اللازمة لهم.
وأوضحت التقارير أن السلطات الإسرائيلية بدأت في فحص خلفية العملية، بما في ذلك تحديد دوافع منفذ الطعن وأسباب الهجوم. وقد تم تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود في أعقاب الحادث، حيث تعمل القوات الإسرائيلية على تأمين المنطقة ومنع أي تصعيد محتمل.
وتأتي هذه الحادثة في وقت حساس، حيث يشهد الوضع الأمني في المنطقة توترات متزايدة. وتقوم الجهات الأمنية في كلا البلدين بالتحقيق في الحادثة لضمان السلامة العامة والتعرف على تفاصيل الواقعة كاملة.
يترقب المجتمع الدولي والجهات المعنية نتائج التحقيقات وأي تطورات قد تطرأ في هذا الصدد، وسط تأكيد السلطات الإسرائيلية على استمرار جهودها لتأمين الحدود وتعزيز التدابير الأمنية في المنطقة.
إسرائيليون يكشفون عن 180 هجومًا منسوبًا لإسرائيل على سوريا منذ أكتوبر الماضي
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين سابقين،اليوم ، أن إسرائيل نفذت نحو 180 هجومًا على الأراضي السورية منذ أكتوبر الماضي. وأوضح التقرير أن هذه الهجمات استهدفت مواقع عسكرية وأمنية في سوريا، في إطار استراتيجية إسرائيلية طويلة الأمد للحد من النفوذ الإيراني وتعطيل إمدادات حزب الله.
وأشار المسؤولون إلى أن إسرائيل اتبعت سياسة عدم الاعتراف العلني بهذه الهجمات، وذلك لتجنب التصعيد وزيادة التوترات الإقليمية. وأكد التقرير أن هذا النهج يأتي ضمن جهود إسرائيل للحد من التداعيات السياسية والأمنية لهذه العمليات العسكرية، والتي قد تؤدي إلى ردود فعل عسكرية أو دبلوماسية من الأطراف المتأثرة.
كما تناول التقرير مسألة توسيع العمليات الإسرائيلية في سوريا، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد تحتاج إلى اتخاذ قرار استراتيجي بشأن مدى توسيع هجماتها في المستقبل. ويأتي هذا في ظل استمرار التوترات الإقليمية والتهديدات المتزايدة من قبل المجموعات المسلحة في المنطقة، بما في ذلك حزب الله.
ولفت التقرير إلى أن إمدادات حزب الله تأتي عبر الأراضي السورية، مما يعزز من أهمية السيطرة على هذه الطرق لضمان عدم وصول الأسلحة والموارد إلى المقاومة اللبنانية. ويعكس هذا الوضع الاستراتيجي المعقد الذي تواجهه إسرائيل في سياق الصراع الإقليمي، والذي يتطلب توازنًا دقيقًا بين تنفيذ عمليات عسكرية فعالة والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
