فقد طفل حياته على يد أمه، هانت قيمة الروح في عينيها فأقدمت على جريمة ستظل تُطاردها لعنتها إلى آخر عهدها في الدُنيا.
رحل الطفل إلى دار الحق، وستظل مرارة فقدانه تُلاحق من تعامل معه يوماً، ولن تبرد النار في الصدور إلا حين يُقرر حُكم القصاص.
اقرأ أيضاًَ: دماء طفل تُلطخ يدي والده.. تفاصيل صادمة
تأتينا القصة من ولاية ماساتشوستس الأمريكية التي يقترب فيها القاضي من الإدلاء بحكم العدالة بحق الأم المُتورطة في إزهاق روح ابنها في أكتوبر 2021.
وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الأم المُتهمة دانييلا دوفينيه – 38 سنة تُخطط للإقرار بالذنب في اتهامها باقتراف جريمة إنهاء حياة من الدرجة الثانية بحق ابنها.
وأشار التقرير إلى أن الأم المُجرمة تُواجه عقوبة تتراوح بين السجن 55 سنة والمؤبد في واقعة إنهاء الحياة، بجانب عقاب إضافي يتراوح بين السجن 3.5 سنة إلى 7 سنوات في واقعة التلاعب بالشهود.
تفاصيل مروعة تكشف الأهوال
ظل جثمان الضحية إليجاه لويس – 5 سنوات بعيداً عن مدى الأعين لفترة من الزمن، حتى شاء الله أن ينكشف السر بعد أن عثر أحد كلاب البحث عن الجثمان في منطقة شجيرات في حديقة الولاية بعد 9 أيام من البحث.
وأظهر فحص التشريح مُعاناة الضحية من إصابات في الوجه وفروة الرأس، مع تسمم حاد بعقار الفانتانيل، بجانب ظهور آثار لسوء التغذية.
وشدد مسئول الكشف الطبي على أن سبب الوفاة يعود إلى تعرض المجني عليه للعنف والإهمال.
شريك الشر ينال العقاب
وذكرت تقارير محلية أن زوج والدة الضحية (زوج الأم المُجرمة) تم القبض عليه في نيويورك لصِلته بالواقعة.
وأدانته المحكمة المختصة في واقعة إزهاق روح الطفل يوم 29 سبتمبر 2022، بجانب إدانته بتزييف أدلة، والتلاعب بالشهود.
وأشارت التقارير للسبب المُحتمل وراء ارتكاب الجريمة، ويتمثل ذلك في إيمان الأم وزوجها أن الطفل الصغير خطر على ابنتهما.
وقام المُجرمان ببناء رؤيتهما على ما يرونه مشاكل سلوكية تتعلق بالطفل الراحل، كما تستند على قيام الطفل بالتبول والتبرز على الأرض والفراش أكثر من مرة.
وتولد بداخل المُجرمين يقيناً بأن الطفل يجب أن “يرحل” لضمان سلامة أخته.