انتقدت عائلات الرهائن الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة بعد أن صوّت المجلس الوزاري المصغر لصالح مطلبه بالإبقاء على انتشار الجيش الإسرائيلي على طول محور فيلادلفيا حتى في حالة التوصل إلى اتفاق.
في بيان صادر عن منتدى عائلات الرهائن، أعربوا عن استيائهم من تصرفات نتنياهو، حيث جاء فيه: “بعد ما يقرب من عام من الإهمال، لا يفوت نتنياهو فرصة واحدة لضمان عدم التوصل إلى اتفاق”. وأضاف البيان: “لا يمر يوم دون أن يتخذ نتنياهو إجراءات ملموسة تعرض عودة جميع الرهائن إلى وطنهم للخطر”.
من جهة أخرى، أفاد مصدر مسؤول حضر الاجتماع لموقع “أكسيوس” بأن مجلس الوزراء الأمني وافق الليلة الماضية على الخرائط التي تحدد انتشار الجيش الإسرائيلي في ممر فيلادلفيا، كجزء من اتفاق محتمل لتبادل الأسرى. وأوضح أن هذه الخرائط التي وضعها الجيش الإسرائيلي حظيت بموافقة ثمانية وزراء من أصل المشاركين.
وفي تصويت المجلس، عارض وزير الدفاع يوآف غالانت اعتماد تلك الخرائط، بينما امتنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن التصويت.
نتنياهو من جانبه، دافع عن موقفه خلال الاجتماع، مؤكدًا أن “كارثة 7 أكتوبر وقعت لأن ممر فيلادلفيا لم يكن في أيدينا”، مشددًا على أن تل أبيب مصممة هذه المرة على إبقاء السيطرة على هذه الحدود.
جيش الاحتلال والشاباك: اغتيال القيادي في حماس وسام حازم خلال عملية في جنين
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان مشترك، أنهما نفذا عملية اغتيال استهدفت القيادي في حركة حماس وسام حازم في مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.
وجاء في البيان أن العملية تمت بعد متابعة دقيقة لتحركات حازم، الذي يُعد أحد القياديين البارزين في الحركة، والذي كان له دور في توجيه العمليات العسكرية ضد قوات الاحتلال في المنطقة.
وأكد البيان أن العملية نُفذت بمشاركة قوات خاصة من الجيش بالتعاون مع الشاباك، مشيرًا إلى أن حازم كان مطلوبًا لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية منذ فترة طويلة بسبب نشاطاته العسكرية.
وأضاف الجيش أن العملية تأتي في إطار ما وصفته بالحرب المستمرة ضد البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، والتي تهدف إلى “إحباط التهديدات الإرهابية” ضد إسرائيل.