عاجل ـ صراع على الدعم الانتخابي.. كامالا هاريس تواجه احتجاجات واسعة من ناشطين فلسطينيين ( التفاصيل)

تشهد الولايات المتحدة تصاعدًا في الاحتجاجات ضد نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، حيث تركزت تلك الاحتجاجات من ناشطين فلسطينيين وجاليات داعمة لفلسطين، الذين يعربون عن غضبهم تجاه سياسات الإدارة الأميركية الحالية حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

 تزداد هذه الاحتجاجات خلال الفعاليات الانتخابية التي تقيمها هاريس في الولايات المتأرجحة، حيث يسعى المحتجون للضغط على حملة الحزب الديمقراطي لاتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة.

عاجل ـ صراع على الدعم الانتخابي.. كامالا هاريس تواجه احتجاجات واسعة من ناشطين فلسطينيين ( التفاصيل)

احتجاجات مكثفة ضد سياسات الشرق الأوسط

احتجاجات الفلسطينيين والمناصرين لقضيتهم ازدادت بشكل ملحوظ مع تصاعد العنف في غزة، حيث يشعر هؤلاء الناشطون بأن هاريس، ومعها إدارة بايدن، يتجاهلون ما يعتبرونه جرائم حرب ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني. 

اللافتات والهتافات المؤيدة لفلسطين، التي تتصدر كل تجمع انتخابي، تعكس حجم الغضب المتنامي تجاه الدعم الأميركي العسكري والسياسي لإسرائيل.

ناشطون يطالبون بتغيير الموقف الأميركي

يؤكد الناشطون أن الولايات المتحدة، بقيادة إدارة بايدن، لم تقم بما يكفي لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة. 

ومع ازدياد الانتقادات ضد سياسات هاريس تجاه الشرق الأوسط، تواجه حملتها الانتخابية صعوبة في استقطاب دعم الناخبين المؤيدين للحقوق الفلسطينية.

عاجل ـ صراع على الدعم الانتخابي.. كامالا هاريس تواجه احتجاجات واسعة من ناشطين فلسطينيين ( التفاصيل)
 

تحديات في الولايات المتأرجحة

تواجه هاريس تحديًا كبيرًا في الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان، بنسلفانيا، وأريزونا، حيث تتمتع الجاليات العربية والإسلامية بنفوذ انتخابي كبير.

في تلك الولايات، يسعى الناشطون الفلسطينيون إلى مقاطعة الفعاليات الانتخابية لنائبة الرئيس، مع زيادة الحضور والاحتجاج في كل مناسبة، ما يشكل إحراجًا واضحًا لحملتها.

محاولات استيعاب الغضب

تحاول هاريس وفريقها الترويج لرؤية سياسية تعتمد على حل الدولتين، والدعوة إلى تهدئة الصراع، إلا أن هذه الجهود لم تنجح في تهدئة غضب المتظاهرين.

عاجل ـ صراع على الدعم الانتخابي.. كامالا هاريس تواجه احتجاجات واسعة من ناشطين فلسطينيين ( التفاصيل)

المحتجون يرون أن التصريحات السياسية لا تعكس حقيقة الدور الأميركي في دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية، ويطالبون بتغيير جذري في السياسة الخارجية.