كشف الكاتب الصحفي، عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، تفاصيل حديث إدوارد سنودن مع الصحافة عن عمله في وكالة الاستخبارات الأمريكية.
وقال “حمودة” خلال تقديم برنامجه “واجه الحقيقة” المذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية” مساء اليوم السبت، “اختار عدد من الصحفيين للتواصل معهم مخرجة الأفلام لورا بيرتراس وجلين بيرنو والد وغادر شركة ديل وافرغ حساباته المصرفية وبحث عن الوجهة الأكثر أمانًا وملائمة”.
تفاصيل المقابلة الصحفية
وأضاف “لم يجد أفضل من هون كونغ والتقى لورا وجلين يوم 2 يونيو 2013، ومن 3 إلى 9 يونيو أجرى الحوارات الصحفية في غرفة الفندق الذي اختاروا مع جلين وزميله في الصحفية اورين سكيل وصورت لورا اللقاء لجريدة الجارديان ونال الفيلم جائزة أفضل فيلم وثائقي وحصل على الأوسكار لعام 2014”.
وتابع “وفي يونيو بدأت الجارديان في نشر وثائقه وبعدها نشرتها الواشنطن بوست، وكشفت هوية سنودون في مقابلة لورا معه بالفيديو، وفي 9 يونيو نشرتها على موقع الجارديان الالكتروني واتهمته الحكومة بالخيانة واستندت إلى قانون التجسس وطلبت تسليمه في 21 يونيو يوم عيد ميلاده الثلاثين”.
طبيعة الوثائق المسربة
واستطرد “يقوم عملاء وكالة الأمن القومي الأمريكية باستخراج البيانات من خوادم شركات تكنولوجيا عالمية، كل ما يحدث على الإنترنت من دردشات صوتية والصور والبريد الالكتروني واتصالات الهواتف وحفظ سجل الاتصالات للانترنت في العالم كله ويتيح ذلك ملاحقة الأهداف الأجنبية وذلك بحجة أنها يمكن أن تكون إرهابية، هذه الشركات صدق أو لا تصدق ميكروسوفت وياهو وفيسبوك وسكايب وجوجل وخدمة الدردشة بال تيك دون تصريح قضائي بالتجسس مع المستخدمين”.