عاشا وماتا معًا.. زوج يلحق بزوجته بعد ساعات من وفاتها

“إذا صلحت الام صلحت الأسرة” هذا ما ينطبق على الواقعة التي شهدتها مدينة الدلنجات مساء يوم الجمعة، عن علاقة أسرية ما كنا نسمع عنها سوى في الأفلام ولا تحدث في الواقع، عندما توفيت سيدة قلقا على زوجها والذي كان يجرى عملية جراحية خطيرة بالقلب.

خارج غرفة العمليات انتظرت الحاجة حسنية فتحي الجارحي؛ لكن قلبها وفكرها كان معه بغرفة العمليات، وكأنها كانت تحادثة، وعندما علمت بقرب خروجه وكأنه أخطرها أنه سيرحل عن هذه الدنيا فور خروجه من العملية ،وكأنها اخطرته انها سترحل قبله وتنتظره في الجنة لتمسك بيده وتدخل معه الجنة؛ لتكون قصة يحكى عنها فترات طويلة بمدينة الدلنجات.

قصة واقعية أبطالها الحاجة حسنية فتحي الجارحي وزوجها الحاج زكريا بشارى، حدث  شغلت منصات التواصل الاجتماعى بمحافظة البحيرة  بدأت القصة عندما كان الحاج زكريا بتعب بالقلب، ليؤكد الأطباء أنه يحتاج الى عملية قلب مفتوح ومن هنا جاء دور الحاجة حسنية، والتى أصبحت ميزان المنزل فهى ام للاواد لثلاث اطباء  وزجه عصاميه عشات مع وزجها وبنوا منزل أعمدته اولاد صالحين ونجحوا في يكونوا بكليات القمة.

عندما مرض الزوج وكأنها تذكرت قصة كفاحها هى وزوجها والآن بعد مرضه، عليها أن تكون قوية وتقف بجانبه، وتبدأ قصة كفاحها من جديد  ودخل الزوج غرفة العمليات ومرت الساعات ومرت الدقائق ثقيلة والقلق زاد الزوج داخل غرفة العمليات والحاج حسنية خارج الغرف بجسدها ولكن روحها  وقلبها مع زوجها  تأخر الزوج وفجأة سقطت الحاجة حسنية مغشيا عليا حملوها الى غرفة بالمستشفى ومازال الزوج بغرفة العمليات المجاورة فارقت الزوجة الحياة خرج الزوج من غرفة العمليات الى العناية  وقبل إفاقته كان قد فرق الحياة وكأنها تنتظره في السماء  لتكون وصيفته بالجنة، ولتكون قصتهم يحكى بها بعد ذلك على الايام والسنوات القادمة وتكون عبرة تحكى لنا ولاولادنا قصة زوجة عظيمة شعرت بنهاية زوجها فماتت قبل أن يموت وكأنها تقول اجعل يومى قبل يومك