قال الدكتور محمد الشلالدة، وزير العدل الفلسطيني الأسبق، إن الجرائم الإسرائيلية ضد السكان المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية ومدينة القدس، في منظومة الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، والإبادة الجماعية، وهذه الجرائم تعبتر مخالفات جنيف الأربع لعام 1949؛ لإنها جرائم ترتكب على نطاق واسع وبصورة منهجية.
وأكد الشلالدة، خلال مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة، أن هناك قرار من الحكومة الإسرائيلية لارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، بدعم ومساندة الولايات المتحدة الأمريكية؛ التي تعتبر شريكًا ومتأمر أصيلا لتزويد إسرائيل بالأسلحة لاستمرارها في جريمة الإبادة الجماعية.
وأوضح، وزير العدل الفلسطيني الأسبق، أن قطاع غزة والضفة الغربية، والقدس أراضي فلسطينية، وتسعى إسرائيل من وراء الحرب البربرية ضد الفلسطينين في مختلف أراضيه، لخلق سياسية الأمر الواقع، وسياسة احتلالية استيطانية توسعية، ووفقا للقانون الدولي فأن الوجود اليهودي في القدس وفلسطين، هو وجود فعلي ومؤقت وليس له صفة الدوام.
وأشار إلى أن إسرائيل تتدعي الوعد الإلهى والتوريث الإلهى وهذا ليس سببًا لاكتساب السيادة على الإقليم المحتل.