قررت جهات التحقيق المختصة، عرض الراقصة سلطانة على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات لها، وذلك عقب ضبط كمية من المواد المخدرة “حشيش” بحوزتها أثناء إلقاء القبض عليها من فيلتها بمدينة الشيخ زايد، وذلك لبيان مدى تعاطيها مواد مخدرة من عدمه.
وحرزت النيابة المواد المخدرة المضبوطة وقررت إرسالها إلى المعمل الكيماوي لفحصها وبيان ماهيتها وإدراجها في جدول المخدرات من عدمه.
وكانت نيابة الشيخ زايد قد قررت إخلاء سبيل سلطانة راقصة الساحل الشمالي بكفالة 50 ألف جنيه.
ووجهت النيابة للراقصة سلطانة تهم التحريض على الفسق والفجور، وإثارة الغرائز وممارسة العلاقات غير الشرعية، والتعدي على قيم وتقاليد المجتمع المصري.
ووجهت النيابة للمتهمة تهمة تعمد العري خلال مقاطع فيديو أظهرت فيها مفاتنها بملابس عارية، ونشرت مقاطع الفيديو والصور على صفحات منصات التواصل الاجتماعي تستعرض خلالها أجزاء من جسدها خلال وصلات رقص.
كما وجهت لها النيابة تهمة نشر فيديوهات خادشة على السوشيال ميديا، تتضمن محتوى يحرض على خدش الحياء العام والفسق والفجور، وإحياء حفلات رقص في الساحل الشمالي بشكل خليع ومثير للغرائز.
تفاصيل القبض على الراقصة سلطانة
كانت أجهزة وزارة الداخلية رصدت نشاط الراقصة سلطانة ومقاطع الفيديو المنشورة لها والتي تقوم خلالها بالتحريض على الفسق والفجور وتعمد إثارة الغرائز، ومخالفة قيم وتقاليد المجتمع المصري من خلال الفيديوهات التي نشرتها.
وأصدرت النيابة قرارا بضبط وإحضار الراقصة سلطانة وتمكنت مباحث الآداب من ضبطها، واصطحابها لقسم شرطة الشيخ زايد أول ثم عرضها على نيابة الشيخ زايد للتحقيق معها في الاتهامات الموجهة اليها.