قال الإعلامي أحمد موسى، إن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أصدر القائمة الأولى للصفحات المزورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تشمل عدد كبير من الإعلاميين والممثلين والفنانين.
رصد بعض الصفحات المزورة للمسئولين والشخصيات العامة
وتابع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البد، أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تمكن من رصد بعض الصفحات المزورة للمسئولين والشخصيات العامة، والتي تنشر أخبار مفبركة وكاذبة، موضحا أن تم تنفيذ مبادرة ” امسك مزيف” لمواجهة الشائعات، بالتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
وأردف الإعلامي أحمد موسى، أن الصفحات المزورة شملت مسئوليين حكوميين مثل الفريق كامل الوزير وزير وزارتي النقل والصناعة ونائب رئيس الوزراء، وعدد من الإعلاميين والفنانين ورجال الأعمال، معلقا: تم انتحال اسمي واسم الإعلامي مصطفى بكري.
كما علق على الحساب المزور والمنتحل اسمه: حسابات مزورة ومضروبة .. عليها 33 ألف متابع وتعليقات .. وهناك جروب آخر مضروب عليه 63 ألف عضو، معلقا: عشرات الصفحات المزورة تتربح من اسم أحمد موسى عبر صفحات التواصل الاجتماعي”.
ندوة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حول دور التنظيم الذاتي للإعلام في مكافحة الشائعات
وفي وقت سابق، تحدث الإعلامي أحمد موسى، عن ندوة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حول دور التنظيم الذاتي للإعلام في مكافحة الشائعات، و تم إطلاق حملة «امسك مزيف» لموجهة الأخبار والصفحات المزيفة على مواقع التواصل الإجتماعي.
وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد: «صفحاتي موثقة على إكس وفيسبوك، وهناك صفحات كثيرة تحمل اسمي وتحظى بمتابعة كبيرة ولكنها لا تخصني».
وقال الإعلامي أحمد موسى، أن أي شخصية عامة وتوجد صفحات خاصة تحمل اسمه ولكنه لا يملكها عليه إبلاغ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عنها.
وأكد أنه تحدث خلال الندوة بشأن عدم جواز التشكيك في بيان القوات المسلحة، فهناك من حرف البيان وهذا أمر غير مقبول حيث إن المتحدث العسكري فقط هو مصدر أخبار القوات المسلحة ولا يمكن التشكيك فيه.
وأردف الإعلامي أحمد موسى: كلنا جميعا في القنوات والمواقع والبرامج والصحف حائط صد أمام الشائعات وكلنا ندافع عن مصر، التي تواجه استهدافاً.
وأشار إلى أنه تم توجيه دعوة للشخصيات العامة لإبلاغ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عن الصفحات المشبوهة التي تحمل أسمائهم وهي لا تخصهم، مؤكداً أنه سيتخذ الإجراءات القانونية في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والنيابة العامة ضد الصفحات التي تم إنشاؤها باسمه.