عفاف رشاد تُشعل التريند بتصريحات مثيرة عن زواجها السابق من محمد السبكي ومواقفها المهنية

 

تصدرت الفنانة عفاف رشاد محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي بعد تصريحات جريئة أثارت جدلًا واسعًا، حيث فتحت الباب على ماضيها الفني والزوجي في حديث صريح. أبرز ما قالته هو أنها لم تكن تتقاضى أجرًا على الأعمال التي شاركت فيها تحت إشراف المنتجين أحمد ومحمد السبكي، وهو ما دفعها لاحقًا لاتخاذ قرار صارم بالتوقف عن العمل معهما تمامًا.

 

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن سبب تصدر عفاف رشاد تريند جوجل 

 

زواج وانفصال: رحلة شخصية مليئة بالتحديات

عفاف رشاد كشفت خلال لقاء صحفي أن زواجها من المنتج الشهير محمد السبكي  كان محوريًا في حياتها الشخصية والمهنية. وأشارت إلى أن انفصالهما كان بسبب “عشق السبكي للنساء”، على حد قولها، وهو ما أدى إلى انتهاء العلاقة وترك أثر عاطفي عميق خاصة فيما يتعلق بتربية ابنها الذي اضطر إلى النمو بعيدًا عن والده. ورغم حدة الخلافات، أعربت عفاف عن ندمها الشديد على هذا القرار الذي وصفته بأنه كان مؤلمًا وصعبًا.

مساهمتها في بداية السبكي كمنتج

كشفت عفاف عن جانب غير معروف في مسيرة محمد السبكي الإنتاجية، حيث أكدت أنها كانت سبب دخوله عالم الإنتاج. أوضحت أن السيناريو الأول الذي أنتجه، وهو فيلم عيون الصقر  أرسلته بنفسها إلى صديقتها الفنانة بوسي زوجة الراحل نور الشريف السيناريو حاز إعجاب الأخير الذي قرر تقديمه، ما شكل نقطة انطلاق السبكي في عالم الإنتاج السينمائي.

إرث فني متنوع

الفنانة التي عرفها الجمهور بأدوارها المميزة بين السينما، والمسرح، والدراما، قدمت أعمالًا تركت بصمة كبيرة مثل مسلسلات: “زواج سعيد جدًا”، “آدم وجميلة”، “لعبة إبليس”، “اللهم إني صائم”، وأفلام: “لن أغفر أبدًا”، “نساء خلف القضبان”، “عبده موتة”، “زنقة ستات”، “قلب الأسد”. أما في المسرح، فقدمت أعمالًا كوميدية ناجحة مثل “خرابيش” و”المشاغبون في المستشفى”.

التريند يشتعل

تصريحات عفاف رشاد أشعلت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل بين مؤيدين لصراحتها وجرأتها في كشف الحقائق، وبين منتقدين يرون أن إعادة فتح الملفات القديمة في هذا التوقيت يخدم إثارة الجدل أكثر من أي شيء آخر.

وفي خضم الجدل، تعود عفاف رشاد إلى الواجهة كفنانة أثبتت دائمًا قدرتها على خطف الأضواء سواء بأعمالها أو بحياتها الشخصية التي لطالما كانت مادة دسمة للنقاش.