أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن الهجوم الذي نفذه حزب الله على حيفا كان مفاجئا لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أنه بعد قتل حسن نصر الله وقيادات الصف الأول والثاني في حزب الله، كان تتوقع أن يحتاج حزب الله إلى وقت كبير ليتعافى وينجح في توجيه ضربات للاحتلال.
وأضاف “فارس”، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، في برنامج “ملف اليوم”، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن حزب الله نجح بشكل كبير وبسرعة وقوة في العودة مرة أخرى كي يكون ندا للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن حزب الله نجح في اختراق حقيقي في جدار إسرائيل التي كانت تظن أنها لن تكتوي بالنيران التي تشعلها في الشرق الأوسط.
وأضاف: “العملية التي شنها حزب الله على حيفا كانت ضربة قوية ومزلزلة”، مؤكدا أن هذا العملية بقصف معسكر فرقة الجولاني بقوات الاحتلال الإسرائيلي أحدثت اختراقا عسكريا واستخباراتيا في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع: “مثل هذه العملية لا يمكن أن تتم بهذه الدقة إلا إذا كان هناك أعين لحزب الله في شمال إسرائيل، استهداف حزب الله للجنود في الجولان وإصابتهم يعني أن هناك من أعطى التفاصيل الكاملة لتنفيذ هذه العملية النوعية في هذا التوقيت التي أصابت وقتلت ما لا يقل عن 67 جنديا إسرائيليا”.