فقدان 100 شخص على الأقل إثر انقلاب عبارة بنهر النيجر

أعلنت وكالة إدارة حالات الطوارئ في ولاية النيجر النيجيرية  اليوم الجمعة، أن 100 شخص على الأقل، معظمهم من النساء، أصبحوا في عداد المفقودين بعد انقلاب عبارة كان يقلهم إلى سوق للمواد الغذائية بإحدى مناطق نهر النيجر في شمالي نيجيريا.

 

وقال المتحدث باسم وكالة إدارة حالات الطوارئ في ولاية النيجر إبراهيم أودو لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) إن العبارة كان ينقل الركاب من ولاية كوجي عبر النهر إلى ولاية النيجر المجاورة في وقت مبكر صباح اليوم الجمعة عند انقلابه.

 

وذكرت قناة تشانلز التلفزيونية المحلية، نقلا عن روايات شهود عيان، أن ثمانية أشخاص على الأقل تم تأكيد وفاتهم في مكان الحادث، بينما يحاول غواصون محليون إنقاذ آخرين.

 

ولم تؤكد السلطات سبب غرق العبارة، في حين ذكرت وسائل إعلام محلية أن العبارة كانت تقل أكثر من 200 راكب، مما يشير إلى أنها ربما كانت محملة بأكثر من طاقتها.

 

ولم يتمكن المسؤولون في كوجي حتى الآن من تحديد الموقع الدقيق للحادث ويطلبون المساعدة من جهات أخرى، وفقا لما ذكره جوستين أوازورونيي، المسؤول عن عمليات الوكالة الوطنية لإدارة عمليات الطوارئ في نيجيريا بالولاية.

 

وأصبحت مثل هذه الحوادث المميتة مصدر قلق متزايد في نيجيريا، أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، حيث تسعى السلطات جاهدة لفرض إجراءات للسلامة ولوائح خاصة بالنقل النهري.

 

 

وفي وقت سابق قُتل ما لا يقل عن 48 شخصا ونفقت أكثر من 50 رأسا من الماشية حرقا في تصادم بين عربة صهريج لنقل الوقود وشاحنة تنقل مسافرين وماشية في نيجيريا، حسبما أفاد رئيس هيئة إدارة الكوارث المحلية اليوم الأحد.

 

الانفجار على طريق ريفي في ولاية النيجر

وقع الانفجار على طريق ريفي في ولاية النيجر، وفقا للهيئة، وتم دفن الضحايا، الذين احترقوا لدرجة لا يمكن التعرف علي جثثهم ، بشكل جماعي بالقرب من موقع الحادث، ولم يتضح بعد عدد المصابين الآخرين، فيما عبر حاكم الولاية محمد عمرو باجو، عن عميق حزنه إزاء المأساة.

وفي نيجيريا، الدولة الأكثر سكانا في القارة بأكثر من 220 مليون نسمة، تقع حوادث مروعة على الطرق بشكل متكرر.