لم يتفاجأ فيل فودين، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، من صعود فريق ليفربول كمنافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكنه يعتقد أن الفريق استفاد من كونه تحت أقل قدر من التدقيق الإعلامي.
ويدخل مانشستر سيتي، بقيادة مدربه جوسيب جوارديولا، مباراة الغد في ملعب أنفيلد في المركز الثاني بفارق ثماني نقاط خلف المتصدر ليفربول، بقيادة مدربه أرني سلوت، الذي أذهل الجميع من خلال الطريقة التي يدير بها الفريق خلفا ليورجن كلوب، حيث قاد الفريق إلى قمة الجدول.
وأدى ذلك إلى تأخر مانشستر سيتي وأرسنال وتشيلسي وبرايتون “كلهم بفارق تسع نقاط” خلف ليفربول.
لكن فودين قال إن تاريخ ليفربول يعني أنه لا ينبغي أن يكون هذا بمثابة مفاجأة.
وقال فودين لوكالة الأنباء البريطانية “بي.أيه.ميديا” خلال فعالية كرة القدم الممتعة من ماكدونالدز:”شخصيا لم أندهش من مدى قوة ليفربول”.
وأضاف: “هذا الموسم أصبحوا تحت الرادار، حيث أن الكثير من الناس كانوا يتحدثون عن سيتي وأرسنال وصراعهما على اللقب، ولم يتحدثوا كثيرا عن ليفربول، لذا أعتقد أن ذلك ساعدهم بطريقة ما، فقد كان لديهم ضغط أقل على أكتافهم”.
وأكد: “قاموا بعمل جيد للغاية، ولكني أعلم أن ليفربول دائما ما يكون متواجدا للمنافسة على اللقب بالفريق الذي يمتلكه”.
وهذا الوضع الحالي مألوف لمانشستر سيتي، ففي منتصف ديسمبر 2020 كان الفريق متأخرا بفارق ثماني نقاط خلف ليفربول، وكان عدد المباريات التي خاضها أقل بمباراة عن ليفربول، ومع ذلك أنهى الموسم في صدارة الترتيب، بفارق 17 نقطة كاملة أمام ليفربول.
ورغم تراجع الفريق مؤخرا وتلقيه خمس هزائم وتعادل في آخر ست مباريات، يظل فودين، الذي شهد 12% من جميع هزائمه في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال هذا الشهر، واثقا من أنه بإمكان الفريق استعادة توازنه واللحاق بمنافسيه.