في ذكرى رحيله.. محطات هامة في حياة توفيق الدقن

تحل اليوم الذكرى الـ 36 لرحيل الفنان القدير توفيق الدقن الذي يعد أحد أبرز نجوم الشر في تاريخ السينما المصرية حيث قدم أدوار الشر ببراعة شديدة . 

نشأة توفيق الدقن 

ولد توفيق الدقن في 3 مايو عام 1923 ولد توفيق الدقن في مركز بركة السبع التابع لمحافظة المنوفية حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950، بدأ حياته الفنية منذ أن كان طالبا في المعهد من خلال أدوار صغيره إلى أن اشترك في فيلم “ظهور الإسلام” عام 1951.

 التحق بعد تخرجه بالمسرح الحر لمدة سبع سنوات ثم التحق بالمسرح القومي وظلّ عضوا به حتى إحالته إلى التقاعد، اشتهر بأدوار الشر وإن لم يخلُ أدائه من خفه ظل، وكان ناجحاً في أدوار اللص والبلطجي والسكير والعربيد إلى درجة أن بسطاء الناس كانوا يصدقونه فيما يفعله ويكرهونه بسبب تلك الأدوار.

توفيت والدته التي قدمت من صعيد مصر، المنيا- للعلاج بعد أن اعتقدت أنه بالفعل شرير ولص وسكير كما نعته أحد الناس المهووسين بشخصيات الأفلام أثناء سيرهم بسيارته في الطريق العام في شارع عماد الدين ولم يسمح الظرف بأن يشرح له أن هذا مجرد تمثيل فقد كانت تجلس بجواره وماتت قهراً بعد أن اعتقدت أن ابنها الوحيد بهذه المواصفات، عندما سكن لأول مرة في العباسية ذهب ليشتري لحماً من دكان جزار يقع تحت بيته، فطارده الجزار بالساطور لأنه لا يسمح للصوص بدخول محله وظل لعدة أشهر ينظر إليه شذراً عند دخوله وخروجه من البيت . 

أعمال توفيق الدقن

تم إختيار 12 فيلم إشترك فيهم الفنان توفيق الدقن فى قائمة أفضل 100 فيلم فى ذاكرة السينما المصرية حسب إختيار النقاد عام ١٩٩٦ : درب المهابيل ١٩٥٥، فى بيتنا رجل ١٩٦١، الناصر صلاح الدين ١٩٦٣، القاهرة 30 ١٩٦٦، مراتى مدير عام ١٩٦٦، المتمردون ١٩٦٨، يوميات نائب فى الأرياف ١٩٦٩، الأرض ١٩٧٠، ليل وقضبان ١٩٧٣، المذنبون ١٩٧٦، حدوته مصرية ١٩٨٢، خرج ولم يعد ١٩٨٥.

اشتهر الفنان توفيق الدقن بعدد من اللزمات في أفلام عديدة منها: (أحلى من الشرف مافيش)، (يا أه يا أه)، و(يا إكسلانس).

وفاة توفيق الدقن 

توفي الفنان توفيق الدقن في 26 نوفمبر عام 1988 عن عمر ناهز الـ 65 عاما بعد إصابته بالفشل الكلوي تاركا وراءه رصيدا كبيرا من الأعمال واللزمات المميزة به .