يحل اليوم السبت ٢٨ سبتمبر ذكرى ميلاد الفنان الراحل يحيى شاهين، الذي ترك لنا أثرًا كبيرًا بين الأعمال السينمائية والدرامية على شاشات التلفزيون، وترك بصمة له فيما يقرب من 133 عملًا أشهرهم ثلاثية نجيب محفوظ وهما فيلم بين القصرين وقصر الشوق والسكرية، مؤسسة السينما المصرية في فترة امتدت من عقد الأربعينات وحتى التسعينات، ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية حياة يحيي شاهين..
حياة يحيي شاهين
ولد يحيي شاهين في جزيرة ميت عقبة، بمحافظة الجيزة، يوم 28 يوليو 1917، تلقى دراسته الابتدائية في مدرسة عابدين، واشترك في فريق التمثيل بالمدرسة حينها، حيث ظهرت موهبته، وحصل على شهادة دبلوم الفنون التطبيقية بقسم النسيج من مدرسة العباسية الصناعية، ثم حصل على بكالوريوس في هندسة النسيج، تم تعيينه في شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، فى عام 1959 تزوج من سيدة مجرية مطلقة كان لديها طفلان، بعد علاقة عاطفية قوية ربطتهما، وبعد أن أنجب منها ابنتين، قررا الانفصال بعد 6 سنوات من الزواج لاختلاف طباعهما وطريقة حياتهما، وعاش فى عزلة كبيرة لمدة عامين، ثم تزوج من سيدة تدعى مشيرة عبدالمنعم، أنجب ابنة وحيدة تدعى “داليا”، توفي فى 18 مارس عام 1993 عن عمر ناهز 77 عاما.
مسيرة يحيي شاهين
انضمام يحيي شاهين إلى جمعية هُواة التمثيل، حتى سُنحت له الفرصة والتقى بأستاذه بشارة واكيم وإدمون تويما، حيث كان مديرًا للمسرح في دار الأوبرا الملكية، وبعدما بدات الممثلة فاطمة رشدي بتكوين فرقة جديدة، واختار لدور الفتى الأول في فرقتها خليفة لفتاها الأول أحمد علام الذي انضم إلى الفرقة القومية، وأول ظهور له في فيلم لو كنت غني بدور هامشي، ثم لعب دور البطولة أمام كوكب الشرق أم كلثوم في فيلم سلامة.
جوائز حصل عليها يحيي شاهين
وحصل يحيي شاهين على العديد من الجوائز منها الجائزة التقديريه الذهبية من جمعية كتاب ونقاد السينما المصرية، وسام الجمهورية من الطبقة الثالثة من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، جائزة مهرجان القاهرة السينمائى وجائزة غرف السينما سنة 1989.
أبرز أعمال يحيي شاهين
قدم العديد من الأدوار منها: “مؤذن الرسول” بلال بن رباح فى فيلم “بلال مؤذن الرسول”، الفضل فى “فجر الإسلام”، أحمد عبدالجواد “سى السيد” تلك الشخصية التى جسدها فى فى الثلاثية “بين القصرين”، “قصر الشوق”، و”السكرية”، ودوره فى فيلم “جعلونى مجرما”، “لا أنام”، “أين عمري”، “رجل بلا قلب”، “شىء من الخوف”، “الإخوة الأعداء”، و”سيدة القطار”، “ابن النيل”، أشهر مسرحياته: مجنون ليلى، وروميو وجولييت، وختم حياته المسرحية بمسرحية مرتفعات ويذرنغ، ليتفرغ لحياته السينيمائية بعد أن نادته السينما فاتحة له صدرها، ليحقق فيها أضعاف أمجاده المسرحية، وجاءت أعماله التليفزيونية “الأيام عام 1979، الطاحونة الجزئين الأول والثانى، وفاء بلا نهاية”.