قسم الإذاعة والتليفزيون بإعلام القاهرة يهدي درع الكلية لإذاعة صوت العرب

كرم قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة برئاسة الدكتورة شيماء ذو الفقار رموز وقيادات إذاعة صوت العرب بمناسبة مرور 71 عاما على إنشائها. 

وقامت الدكتورة ثريا البدوي عميدة الكلية بإهداء درع الكلية لإذاعة صوت العرب مثمنين دورها الريادي في دعم الهوية والوحدة العربية. 

جاء ذلك في إطار الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من قسم الإذاعة والتليفزيون حيث تم تكريم الإذاعيين ممن تقلدوا رئاسة صوت العرب، وهم (الإذاعية الكبيرة أمينة صبري، والإذاعية الكبيرة نبيلة مكاوي، والإذاعية الدكتورة لمياء محمود، والإذاعية منال هيكل، ومحمد مرعي ومحمد فهيم وزينهم البدوي) وسط حضور جماهيري من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والطلاب والخبراء والممارسين. 

مهرجان قسم الإذاعة والتليفزيون 

وعقد قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، مهرجان مشاريع تخرج القسم، يومي الثلاثاء الموافق 2 يوليو والأربعاء 3 يوليو، برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة ثريا البدوي عميدة الكلية، وبإشراف الدكتورة شيماء ذو الفقار رئيسة القسم.

وصرحت الدكتورة شيماء ذو الفقار رئيسة قسم الإذاعة والتليفزيون بأن تكريم هذه الرموز يأتي تقديرا لدورهم البارز ودور إذاعة صوت العرب الرائد في تحقيق التضامن العربي والدعوة للوحدة العربية والدفاع عن القضايا العربية وحقوق شعوبها في الحرية والاستقلال منذ نشأتها، فهى تمثل حصن العروبة طيلة سبعين عاما ولطالما اتسمت إذاعة صوت العرب بالبرامج السياسية المتميزة والتعليقات الإخبارية الموضوعية التي تعد مصدرا مهما وآنيا لأهم الانفرادات الإخبارية التي يقدمها نخبة من أهم مذيعي الأخبار والمحاورين السياسيين في العالم العربي، كما أنها كانت ولا يزال لها ثقلا كبيرا في دعم القومية العربية ودعم العلاقات العربية على كافة المستويات وتوضيح وجهة النظر المصرية وإرادتها السياسية إزاء القضايا العربية المختلفة.

وشهد مهرجان قسم الإذاعة والتليفزيون هذا العام تنافسا بين  تسعة أفلام تسجيلية و5 حملات تسويق اجتماعي وما يقرب من 10 مشاريع إذاعية تتنوع موضوعاتها الوطنية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية كما حظيت هذه المشروعات برعاية شرفية من وزارات التعليم العالي والتخطيط والشباب والبيئة والرياضة والتضامن الاجتماعي والأوقاف والمجلس القومي للمرأة ومبادرة جامعات مستدامة ومركز سلام لدراسات التطرف ودار الإفتاء المصرية.