شهدت منطقة مرسة كوم أمبو شمال محافظة أسوان، لليوم التاسع على التوالي البحث المكثف لفريق الإنقاذ النهري بعد غرق شاب بنيل.
وترجع التفاصيل عندما تلقت غرفة عمليات النجدة باسوان إخطارًا يقيد بغرق شاب بمنطقة مرسي كوم أمبو شمال محافظة اسوان.
وانتقلت على الفور قوات الإنقاذ النهري للبحث عن الجثمان لليوم التاسع على التوالي، وبعد التحريات تبين أن الشاب يدعى عبدالرحمن 16عاما وهوه من محافظة سوهاج.
وتتوالي جهود فريق الإنقاذ النهري باسوان ومجموعه من الاهالي في سلسله متلاحمه للعثور علي الجثمان الذي ظل حوالي تسعة أيام غريقا بنيل .
وحرر محضر بالواقعه واخطرت الجهات الامنيه لتباشر التحقيقات حيالها .
تتعدد حوادث الغرق للأطفال الذين يلفظون أنفاسهم الأخيرة أثناء السباحة فى مياه النيل تحديدًا عند بمركز كوم أمبو شمال محافظة أسوان، وذلك بهدف الهروب من درجة حرارة الطقس يلجئون للاستمتاع بالسباحة فى النيل ونظرًا لعدم تمكنهم من السباحة منها يلقون بأيديهم إلى التهلكة.
وبعد وقوع حادث غرق طفل أثناء السباحة فى مياه النيل فى نفس المنطقة السالف ذكرها، ترصد “الوفد” تصريحات لعدد من الأهالى عن وقائع الغرق:
قال محمد حسن أحد أهالي منطقه المرسي “للوفد ” إنه في فصل الصيف هناك العديد من الأطفال يسبحون في مياه النيل هربا من درجة حرارة الطقس، مشيرا إلى أن ذها الأمر يشكل خطورة كبيرة.
وأضاف أنه من أبرز الوقائع عند سباحة عدد من الأطفال وكادو أن يهلكون أسفل العبارة إلا أن يقظة السائق هي التي أنقذتهم في الوقت المناسب، مناشدا الجهات المسؤولة بتشديد الرقابة في هذه المنطقه من الجهات الأمنية المعنيه المختصة، وقبل ذلك التقط أحد السياح صور لهم وهم بنفس المنظر الذي لا يصلح بأن يكون واجه لمصر، لذلك نطالب بسرعة التدخل قبل أن تحدث كارثه .
وفي رواية اخري، قالت فاطمة إحد سيدات قرية المنصورية، والتي تلجأ لاستقلال عبارة نهرية من نفس المرسي السالف ذكره، إن سباحة الأطفال والشباب في النيل تشكل خطورة كبري علي حياتهم، موضحة أنها تجعلهم يسيئون التصرف مع كل العابرين من السيدات، إذ أننا نتعرض للعديد من التحرشات اللفظية، وأيضا أثناء سباحتهم في مياه النيل وعدم ارتدائهم ملابسهم بشكل كامل، مناشدة بتشديد الرقابه نظرا لأن كل ما يحدث لا يتوافق مع ضوابك وأخلاقيات الصعيد.
وأضاف الحج محمود: “أخشي علي هذه الصبية بأن يحدث لهم مكروه لأن هذه المنطقه شهدت العديد من وقائع الغرق لأنها غير آمنة بالمرة لذا نناشد الجهات الأمنية المختصه بضرورة التواجد بهذا المرسي كونه مرسي عمومي ومعروف وضرورة منع الأطفال من التردد للسباحة في الأماكن الخطرة حفاظا علي حياتهم وأرواحهم .
وتعتبر منطقة مرسي البيارة من أهم المراسي التي تترد عليها المراكب الكبيرة والصغيره ولا تصلح لتردد الأولاد بها.