قال المهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إن مصر ستظل هي الشقيقة الكبرى للدول العربية والإفريقية، وصاحبة الريادة التي تحمل على عاتقها مسئولية حماية حقوق الشعوب العربية والإفريقية، فهي تتبنى الدفاع عن القضية الفلسطينية واللبنانية، ومن ثم كان موقفها التاريخي الثابت لرفض الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العدوانية التي يشنها على الأشقاء في غزة ولبنان.
وأكد قوطة في بيان له اليوم، أنه منذ اندلاع الأحداث الأخيرة في السابع من أكتوبر 2023، وتحمل مصر على عاتقها مهمة دعم الأشقاء الفلسطينين ضد الانتهاكات الصهيونية الصارخة التي تستهدف إبادة سكان غزة بأشع الطرق، وتتعدى على حقهم في إقامة دولتهم وسط الصمت المتخاذل للمجتمع الدولي الذي يقف مكتوفي الأيدي أمام كافة الانتهاكات للقوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان ويوجه لهم ضربات بأسلحة محرمة، ويحول بينهم وبين مرور المساعدات الغذائية والوقود والإغاثات الطبية، ويمنع وصولها إليهم.
وأشار عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إلى أن مبادرة “حسن النوايا” التي أطلقتها مصر بقيادة وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تستهدف وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وفرض إدخال المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء في غزة، وتعزيز المسار التفاوضي للتوصل إلى حل عادل يضمن السلام الشامل في المنطقة وينهي الصراع الذي يهدد الأمن القومي، تؤكد مساعي مصر الحثيثة على المستوى السياسي والدبلوماسي الإقليمي والدولي لضمان أمن واستقرار المنطقة.
وأوضح المهندس حمدي قوطة، أن رؤية مصر التي كشف عنها الرئيس السيسي والبرلمان المصري وأوضحها المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، شددت على رؤية واحدة أساسها وقف إطلاق النار، وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701، لإحلال السلام في المنطقة ووضع حد لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.